الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

نص البيان المشترك الذي صدر في ختام زيارة رئيس الجمهورية لدولة الإمارات الشقيقة

اليوم:  3
الشهر:  فبراير
السنة:  2007

صدر في ختام زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لدولة الامارات العربية المتحدة التي أستمرت يومين بيان مشترك فيما يلي نصه:
انطلاقاً من العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين الجمهورية اليمنية ودولة الامارات العربية المتحدة ، واستمراراً للنهج الذي أسس له البلدان قام فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح بزيارة لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة تلبية للدعوة الكريمة من أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان وذلك خلال الفترة من 30 الى 31 يناير 2007م ترسيخاً لأمال وطموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين لتطوير وتحديث مسيرة التعاون القائمة بينهما.

وقد جرى لفخامة الاخ الرئيس استقبال رسمي وشعبي، عبر عن عمق العلاقات الاخوية والتاريخية التي تربط قيادتي وشعبي البلدين، حيث كان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله إلى مطار أبوظبي الدولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي ، وأصحاب السمو والمعالي الوزراء وكبار المسئولين.

وقد أعرب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عن تهانيه لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية اليمنية وبالثقة الكبيرة التي منحه إياها الشعب اليمني، كما عبر عن سعادته لنجاح مؤتمر المانحين في لندن ومستوى التنمية والتقدم الذي شهدته اليمن في عهد فخامته مؤكداً على أهمية استمرار وتوسيع التعاون القائم والمستمر بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.

من جانبه عبر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح عن عميق تقديره للدعم الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لليمن في كافة المجالاتوالتي يشهد عليها إعادة بناء سد مأرب من قبل المغفورله بإذن الله صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - ، وتنفيذ العديد من المشاريع في مجالات الصحة والتعليم والبنى الأساسية، وكذلك على المساهمة التي قدمتها دولة الإمارات في مؤتمر المانحين الذي انعقد
مؤخراً في العاصمة البريطانية لندن ، كما أشاد فخامته بسياسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان على مختلف المستويات ونوه بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي جرت في دولة الامارات العربية المتحدة في أواخر العام الماضي.

وقد أجرى الزعيمان محادثات تناولا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات ,وعبرا عن ارتياحهما للجهود التي يبذلها المسئولون في البلدين لترسيخ وتعزيز وتطوير هذا العلاقات وأكدا عزمهما على تذليل العقبات التي قد تعترض استمرار تطويرها بما يخدم التعاون المشترك المثمر في جميع المجالات وبما يحقق آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين، إلى الأمن والاستقرار والازدهار.

وقد استعرض الزعيمان في محادثاتهما الأوضاع في المنطقة ..حيث أعربت الجمهورية اليمنية عن تأييدها لموقف دولة الإمارات العربية المتحدة المتمسك بالحل السلمي لحل النزاع الإماراتي الإيراني حول الجزر الإماراتية المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى من خلال التفاوض الثنائي أو اللجوء إلى التحكيم ، كما تطرقاً إلى الأوضاع في المنطقة العربية والإسلامية والقضايا الدولية وكانت وجهات نظرهما متطابقة إزاءها.

وأولى الجانبان اهتماما خاصا بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للشعوب العربية بشكل خاص وشعوب منطقة الشرق الاوسط بشكل عام وأكدا على اهمية وضرورة التوصل الى حل عادل وشامل ودائم لها وفقا لقرارات الشرعية الدولية ( 338 - 242) وخارطة الطريق ومرجعية مؤتمر مدريد وعلى اساس مبدأ الارض مقابل السلام واعتماد المبادرة العربيةالتي اقرتها قمة بيروت في العام 2002م كأساس لتسوية الصراع العربي الاسرائيلي وتحقيق الامن والسلام في المنطقة .

كما دعا الجانبان القادة الفلسطينيين الى بذل المزيد من الجهود الرامية الى اعتماد اسلوب الحوار الاخوى لحل الخلافات الفلسطينية الفلسطينية وتحريم القتال الداخلي وتعزيز الوفاق الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعزز وحدة الصف الفلسطيني وتحقق الاهداف النبيلة للشعب الفلسطيني في التحرر من نيران الاحتلال الاسرائيلي وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف .

وفي هذا السياق ادان الجانبان العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني والاجتياحات العسكرية الاسرائيلية المتكررة لمدنه وقراه واستهدافه لمنشئات البنى التحتية في الاراضي الفلسطينية وللمدنيين من أطفال وشيوخ ونساء وهو ما يعد انتهاك صارخاً لمبادئ القانون الدولي والقانون الانساني الدولي ولقرارات الشرعية الدولية  .

واكد الطرفان على اهمية احياء عملية السلام للوصول الى تسوية سلمية عادلة وشاملة للنزاع العربي الاسرائيلي وعلى تمسكهما بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي وبضرورة انسحاب اسرائيل من كافة الاراضي العربية المحتلة عام 1967م .

* الشأن العراقي :-
اكد الجانبان على اهمية الحفاظ على وحدة العراق واستقلاله السياسي وسيادته على أراضية واحترام أمنه واستقراره وحذرا من التداعيات الخطيرة للاوضاع الامنية المتردية على العراق ودول المنطقة نتيجة محاولات اثارة النزاع الطائفي .
وشددا على ضرورة اشراك كافة القوى السياسية العراقية في العملية السياسية وعدم استبعاد اي طرف منها وعلى اهمية عقد مؤتمر للمصالحة يشارك فيه الجميع للخروج من الازمة الراهنة .
وأدان الطرفان اعمال الارهاب التي تستهدف العراقيين ومؤسسات الدولة ودور العبادة والاماكن المقدسة .

وفي الشأن السوداني.. أشاد الجانبان بالجهود المبذولة من جانب الحكومة السودانية الهادفة الى احلال الامن والسلام في عموم السودان وعبرا عن دعمهما لما تم انجازه على هذا الصعيد .
واكدا على ضرورة المعالجة الحكيمة للاوضاع في دار فور بما يضمن وحدة السودان ورحبا بقبول الحكومة السودانية بقرار مجلس الامن الاخير .
وحول الاوضاع في لبنان ..دعا الجانبان الشعب اللبناني الى التمسك بالحوار كوسيلة للتوفيق بين مواقف الاطراف اللبنانية وتفويت الفرصة على اعداء لبنان الذين يسعون الى اثارة فتنة بين أبنائه وطالبا كل الاطراف بالمحافظة والحرص على الوحدة والسيادة الوطنية واكدا على رفض أي تدخل خارجي في الشأن اللبناني وأشاد الجانبان بالنتائج الايجابية التي تحققت في مؤتمر باريس 3 لاعادة اعمار لبنان .
وحول التطورات الاخيرة في الصومال .. دعا الجانبان الأطراف الصومالية المعنية الى العودة الى مائدة المفاوضات واستئناف الحوار وصولاً الى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار واستعادة وحدة الصومال والعمل على بناء مؤسسات الدولة الشرعية , وناشدا المؤسسات الدولية بتقيدم كل الدعم والمساعدة لتمكين الشعب الصومالي من إعادة تأهيل مؤسساته الحكومية والمدنية لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في البلاد .

ومن جهة أخرى أكد الجانبان إدانتهما للإرهاب بجميع أشكاله باعتباره ظاهرة تهدد الأمن والسلام والاستقرار في العالم وتتناقض مع القيم الإنسانية ومبادئ التسامح التي تدعو إليها جميع الأديان .
وأكدا في هذا الشأن على أهمية تكثيف الجهود من أجل ترسيخ ثقافة الحوار بين الحضارات وتحقيق التعايش بين الشعوب والثقافات وإحترام الأديان , وصولاً لمستقبل أفضل للإنسانية جمعاء .
كذلك أكد الجانبان على أن تحقيق الأمن والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط والخليج يتطلب إخلاء المنطقة من كافة اسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها الأسلحة النووية .
وطالبا المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالضغط على اسرائيل للانضمام الى الاتفاقية الدولية لمنع انتشار الاسلحة النووية وإخضاع منشأتها النووية للرقابة الدولية ..وفي السياق ذاته أكد الجانبان على اهمية ايجاد حل سلمي للملف النووي الايراني من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم .

هذا وقد أعرب فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره على مالقيه فخامته والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة من حفاوة استقبال وكرم ضيافة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة وكذا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي وعلى ما بذلته دولة الامارات لإنجاح هذه الزيارة .
ووجه فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح دعوة رسمية لأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان لزيارة بلده الثاني الجمهورية اليمنية في الوقت الذي يراه مناسباً وقد قبلها سموه شاكراً, على أن يتم تحديد موعدها في وقت لاحق .

المصدر: سبانت

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department