اليوم: |
2 |
الشهر: |
فبراير |
|
بلغت قيمة البرامج الإنسانية والمشاريع الخيرية والتنموية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن في الفترة من العام 1994 وحتى نهاية العام الماضي 55 مليونا و 189 ألف درهم إماراتي تعادل (مليارين وتسعمائة وسبعين مليون ريال). وتضمنت تلك البرامج والمشاريع عمليات إغاثة ومشاريع إنشائية وبرامج رعاية وكفالة الأيتام و المساعدات المقطوعة والعينية. وقال خليفة ناصرالسويدي رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي في بيان بثته وكالة أنباء الإمارات ( وام ) أن الهيئة تضطلع منذ مطلع التسعينيات بدور إنساني وتنموي على الساحة اليمنية لتحسين حياة الفئات المحتاجة والحد من معاناتها الإنسانية .. مشدداً على أن جهود الهيئة في اليمن تعززت بفضل المبادرات الكريمة للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي لم يدخر وسعاً خلال حياته العامرة بالخير والعطاء في مساندة الأشقاء في الجمهورية اليمنية و الوقوف بجانبهم في السراء والضراء وانتشرت على الساحة اليمنية مشاريع زايد الخير التي ما تزال تعطي ثمارها وينتفع بخيراتها الأهل والأشقاء في المحافظات اليمنية كافة. وقال :" على ذات النهج الذي اختطه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد والأثر الذي تركه في نفوس شعب اليمن الشقيق يسير خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في الدفع بهذه المسيرة القاصدة إلى الأمام و دعمها وتعزيزها بالمزيد من المشاريع الحيوية التي ترتقي بمستوى الخدمات المقدمة للفئات الفقيرة في مجالات الصحة و التعليم وخدمات المياه وغيرها من الأنشطة الضرورية ". وأضاف :" إن هيئة الهلال الأحمر الاماراتي بناء على توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الهلال الأحمر بالانتشار في اليمن توسعت برامج الهيئة أفقيا ورأسيا وتنوعت خدماتها متضمنة أهم الجوانب الإنسانية وشملت أصحاب الحاجات وذوي الدخل المحدود والأسر الفقيرة وأشد الفئات فقرا ". وأكد السويدي أنه نظرا للأهمية التي توليها الهيئة لبرامجها في اليمن افتتحت مكتبها في العاصمة صنعاء لتعزز التواصل مع الفئات التي ترعاها ولتكون قريبة من موقع الحدث وتخطط برامجها وأنشطتها من وحي الاحتياجات الفعلية للمستهدفين.. مبينا أن المكتب قام بدور كبير في تعزيز برامج الهيئة في اليمن من خلال ملامسته لواقع المعاناة ومعايشته لنبض حياة أصحاب الحاجات كما كان للمكتب دورا مهما في تعزيز الشراكة مع جمعية الهلال الأحمر اليمني و المنظمات الإنسانية الأخرى و الجهات ذات الصلة بتنمية وترقية المجتمع المحلي وإعلاء القيم التكافلية بين قطاعاته . من جانبه أكد صالح محمد الملا نائب الأمين العام لشؤون الإغاثة والمشاريع في الهلال الأحمر الإماراتي أن الهيئة عززت تواجدها في اليمن خلال السنوات العشر الماضية وعملت لتعزيز برامجها وزيادة حجم المستفيدين من خدماتها حيث بلغت قيمة الأنشطة الإغاثية خلال هذه الفترة 12 مليونا و723 ألفا و 771 درهم إماراتي . وتضمنت إغاثة المتضررين من فيضانات سيول الأمطار والتي اشتملت على المواد الغذائية و الطبية و الملابس و مواد الإيواء إلى جانب البرامج الصحية التي تضمنت توفير احتياجات عدد من المستشفيات من الأدوية و المعدات الطبية و المستلزمات الأخرى.. فيما نفذت الهيئة حملة لمكافحة العمي و الملاريا في جزيرة سقطرى أعادت من خلالها نعمة البصر لمئات الحالات التي فقدت الأمل في الشفاء من هذه الابتلاءات إلى جانب تسيير آلاف الأطنان من التمور للمستفيدين في عدد من المحافظات. وقال إن قيمة المشاريع الخيرية والإنشائية و التنموية بلغت 11 مليونا و 143 ألفا و 638 درهما وتضمنت حتى العام 2004 إنشاء 58 مسجدا و 11 مدرسة وتأهيل 14 شبكة مياه وبناء وحدتين صحيتين واستكمال 3 وحدات أخرى . وفي مجال برنامج رعاية و كفالة الأيتام أوضح الملا أن عدد الأيتام الذين تكفلهم الهيئة في اليمن بلغ 2223 يتيما وبلغت قيمة كفالاتهم خلال نفس الفترة 27 مليونا و 422 ألفا و 255 درهما .. فيما بلغت تكلفة برامج المساعدات الرمضانية والأضاحي مليونين و 399 ألفا و 404 دراهم .. وبلغت قيمة المساعدات المقطوعة مليون درهم و العينية نصف مليون درهم .
المصدر: سبأنت
|