اليوم: |
10 |
الشهر: |
أبريل |
السنة: |
2007 |
|
قال وزير النفط والمعادن خالد محفوظ بحاح أن كافة المواد البترولية والمشتقات النفطية متوفرة وبكميات كبيرة وخصوصاً مادة الغاز، لتغطي احتياجات السوق المحلية مع وجود احتياطيات إستراتيجية من هذه المواد. وأعلن بحاح أثناء تواجده أمس بمحافظة ذمار للإطلاع على سير عملية بيع المواد البترولية أن الفترة القادمة سيتم خلالها تنفيذ مشروع لتحديث منشآت الغاز في عموم المحافظات. و نافش بحاح خلال لقائه محافظ محافظة ذمار منصور عبد الجليل عبد الرب و رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور إسماعيل ناصر الجند جملة من المواضيع المتعلقة بنشاط فرع شركة النفط اليمنية وخطط الفرع وبرامجه المستقبلية. وجرى استعراض سير عملية بيع المواد البترولية وتوفير احتياجات السوق من المواد البترولية ومشتقاتها والمشاريع التي ينفذها فرع الشركة بالمحافظة، وإسهامه في تعزيز التنمية من خلال إقامة مشاريع اقتصادية وتنموية. كما ناقش اللقاء نشاط منشأة الغاز بذمار التي تبلغ سعتها التخزينية 150 طناً من الغاز وتنتج حوالي 5 ألاف اسطوانة يومياً لتغطية استهلاك السوق المحلية في المحافظة والمناطق المجاورة ، وكذا تنفيذ مشروع تحديث المحطة الذي يشتمل على العديد من المنشآت والمرافق وشبكة ومنظومة للإطفاء بتكلفة 40 مليون ريال بتمويل من وزارة النفط والمعادن. من جانبه أوضح محافظ ذمار الإجراءات التي اتخذتها قيادة المحافظة لتلبية احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية السائلة وتشجيع الاستثمار في مجال تسويق المنتجات والمواد البترولية. من جانب اخر قالت وزارة الصناعة والتجارة إن مادة القمح متوفرة في أسواق الجمهورية، نافية أن تكون هناك أية شحة أو ندرة في هذه المادة كما أثير في بعض الصحف المحلية. وأفاد مصدر في الوزارة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن مادة الدقيق وغيرها من السلع الغذائية الأساسية والاستهلاكية متوفرة في كافة أسواق ومحلات البيع في المحافظات وأمانة العاصمة، بالإضافة إلى توفر كميات كبيرة من مادة الدقيق المنتج في المطاحن المحلية في كل من الحديدة وعدن وغيرها. وقال المصدر في بيان له إن سفينة محملة بـ 60 ألف طن من مادة القمح تفرغ حمولتها حالياً في ميناء الصليف ، وأن أربع بواخر تحمل 100 ألف طن قمح ستصل خلال العشرة الأيام القادمة إلى الموانئ اليمنية.
على صعيد متصل اطلع وزير النفط والمعادن ومحافظ محافظة ذمار اليوم على نشاط المركز الوطني للرصد الزلزالي بالمحافظة . واستمعا خلال زيارتهم من المسئولين بالمركز إلى شرح حول مستوى تنفيذ المهام المناطة بالمركز في مراقبة الأحداث الزلزالية وأعمال المسح الزلزالي البحثي وكذا دراسة الحشود الزلزالية المستمرة بعد الحدث الزلزالي..إضافة إلى تنفيذ الدراسات العلمية وتطبيقات الهندسة الزلزالية الخاصة بمعاييرتصاميم المقاومة للزلازل على مستوى المناطق المحتمل تعرضها لزلازل في المستقبل. وتعرف الوزير والمحافظ ورئيس هيئة المساحة الجيولوجية على مهام شبكات الرصد الزلزالي الموزعة في عموم محافظات الجمهورية ، والتي تعمل وفق أحدث الأنظمة العلمية وتتكون من 18 محطة رقمية ذات مدى واسع وقصير ، اضافة الى شبكة رصد الحركات الأرضية القوية المكونة من18 محطة رقمية والشبكة التليمترية والمكونة من 3 محطات فرعية و 8 محطات حقلية. كما تفقدا سير تنفيذ مشروع مبنى المركز الوطني للرصد الزلزالي الذي يجري تنفيذه حالياً بتكلفة 98 مليون ريال بتمويل حكومي ويتكون من طابقين ومراكز للشبكات الزلزالية وسيتم تجهيزه بأحدث التجهيزات ورفده بالإمكانيات التي تمكنه من القيام بمهامه على الوجه الأكمل.. وقد بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 90 بالمائة. وحث وزير النفط ومحافظ المحافظة العاملين بالمشروع على سرعة استكماله وانجازه في المواعيد المحددة في عقود التنفيذ .. واشادا بالجهود التي يبذلها المركز في أعمال الرصد للأنشطة الزلزالية وإصدار النشرات الزلزالية والبحوث والدراسات التي تساهم في التخفيف من المخاطرالزلزالية. المصدر: سبأنت
|