اليوم: |
11 |
الشهر: |
أبريل |
السنة: |
2007 |
|
قال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أن زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي بدأها اليوم تلبية للدعوة الموجهة لفخامته من فخامة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش تكتسب أهمية خاصة للدفع بعلاقات التعاون بين البلدين الصديقين الى الامام وتوسيع اطر التعاون القائمة حاليا بما يسهم في فتح آفاق رحبة للشراكة الإستراتيجية في ضوء توصيات مركز الشرق الادنى والدراسات الإستراتيجية الأمريكي في ختام ندوة الحوار عن العلاقات اليمنية الأمريكية التي نظمها في فبراير الماضي بصنعاء . وكشف وزير الخارجية في تصريح لوكالة الانباء اليمنية/سبأ/ ان مباحثات القمة اليمنية الامريكية التي ستتناول التعاون الثنائي القائم بين البلدين وآفاق تعزيه في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والزراعية والتجارية ستناقش أيضا سبل تعميق التعاون بين القطاع الخاص في البلدين وتحفيز رجال الاعمال والشركات الامريكية للاستثمار في اليمن ، إلى جانب استعراض النجاحات التي حققتها اليمن في تعميق وترسيخ النهج الديمقراطي والاصلاحات الاقتصادية والقضائية والحكم المحلي. مبينا أن من بين القضايا المدرجة على جدول أعمال القمة .. بحث تطورات الاوضاع على الساحة الاقليمية وفي مقدمتها الصراع العربي الاسرائيلي وكذا دعوة الرئيس الامريكي الى تبني المبادرة العربية للسلام كأساس للحل الشامل والعادل ،إلى جانب بحث الاوضاع في العراق وازمة دارفور بالسودان وأهمية ايجاد الحل لهما في إطار الحوار بين كافة الاطراف في البلدين". وأشار الدكتور القربي الى ان الولايات المتحدة الامريكية تنظر بعين التقدير لما تحقق في اليمن من استقرار سياسي ورسوخ في النهج الديمقراطي القائم على التعددية الحزبية وحرية التعبير وحقوق الإنسان وتحقيق خطوات هامة نحو اللامركزية الادارية وجهود اليمن في مكافحة الارهاب ، واسهامها الايجابي في تعزيز مناخات الاستقرار والامن والتنمية في منطقة الشرق الاوسط والقرن الافريقي .. وتعزز ذلك التقدير بعد النجاحات التي حققتها اليمن في برنامج الاصلاح الوطني والانتخابات الرئاسية والمحلية الاخيرة والتي مثلت نقلة نوعية في الممارسة الديمقرايطة . وأوضح القربي أن هذا التقدير عكس نفسه على زيادة حجم المساعدات الامريكية لليمن لدعم المشاريع التنموية وتطوير القدرات الامنية واسهامها في انجاح مؤتمر المانحين لتأهيل الاقتصاد اليمني وتسريع اندماجه في محيطه الاقليمي واعادة اليمن للاستفادة من برامج صندوق تحديات الالفية. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد رحبت بزيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لواشنطن. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو أن الرئيس بوش سيجتمع في واشنطن في الثاني من مايو المقبل مع الرئيس علي عبد الله صالح. وقالت إن محادثات القمة ستتناول التقدم الذي أحرزته اليمن أخيرا في مجال الإصلاح السياسي والاقتصادي وسبل تعزيز التعاون بين البلدين . المصدر: سبأ
|