العليمي يؤكد أهمية التفاعل مع أنشطة أسبوع المرور العربي، ويشدد على الالتزام الذاتي للوقاية من الحوادث المرورية
اليوم:
8
الشهر:
مايو
السنة:
2007
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد محمد العليمي على أهمية التفاعل مع انشطة وفعاليات اسبوع المرور العربي والسلامة علي الطرق 2007م الذي سيبدأ يوم غد السبت.. مشيرا الى انه سيتم على مدى الأسبوع تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الإعلامية والجماهيرية المكرسة للتوعية المرورية. واعتبر نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فعاليات هذا الأسبوع تجسيد حقيقي للشعور بالمسؤلية الإنسانية والاجتماعية المشتركة عن السلامة المرورية من خلال دخول وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية كشركاء رئيسيين في تنفيذ خطة الأسبوع.
وأكد العليمي أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يولي أهتماما شخصيا مستمرا بقضية السلامة المرورية.. مبينا أن الخسائر البشرية والأضرار المادية التي أصابت المجتمع جراء الحوادث المرورية المسجلة خلال العام 2006م تعد جسيمة حيث أن عدد الوفيات جراء هذه الحوادث بلغ /2711/ شخصا فيما بلغ عدد المصابين /17880/ شخص.
وأشار إلي أن قيادة وزارة الداخلية تطمح أن تكون الأيام كلها أسبوع مرور من حيث كثافة التوعية..مؤكدا الحرص علي متابعة تطوير الأداء المروري . وقال " الايام القادمة ستشهد افتتاح العديد من مراكز الفحص الفني للسيارات لتلاشي الحوادث الناجمة عن الخلل الفني للسيارات وفقا للمؤشرات الإحصائية المرورية"..منوها بانه تم افتتاح العديد من مدارس تعليم قيادة السيارات بهدف إكساب كل من يرغب في تعليم قيادة السيارات وكذلك السائقين مهارات القيادة وإشعارهم بإهمية التمسك بقواعد وقوانين المرور.
وشدد نائب رئيس الوزراء – وزير الداخلية على أهمية الالتزام الذاتي للوقاية من الحوادث المرورية ونتائجها المؤسفة.. وقال" الداخلية لا تستطيع ان توجد رجل مرور في كل جولة وتقاطع وإشارة وهذا يعني ان يحرص كل فرد منا على ان يكون حارسا للقانون في نفسه وفي كل مكان يتواجد فيه ".
ودعا الدكتور العليمي السائقين إلي توثيق ملكياتهم للسيارات والالتزام بإجراءات التسجيل الدورية وعدم التهاون في ذلك لماقد يترتب عليه من آثار أمنية واجتماعية وتعريض للمساءلة القانونية والعقوبات الرادعة.. موجها رجال المرور في جميع محافظات الجمهورية الى توثيق عرى الصلة بينهم وبين السائقين والاحترام المتبادل فيما بينهم. وقال " رجل المرور لا يشكل سلطة قمعية وليس عائقا لحركة السير ولكنه يمثل عاملا مساعدا لجميع المواطنين للتخفيف من الاثار المترتبة على الاهمال وعدم الالتزام بقواعد وقوانين المرور ".
كما دعا جميع المواطنين إلى احترام رجال المرور وقواعد وأنظمة السير.. وقال " احترام المواطن لرجل المرور يعني انه يحترم الدستور والقانون وهو احترام للذات لان الدستور والقانون يمثل طموحات كل مواطن في هذا المجتمع فرجل المرور الذي يتواجد في الشوارع والطرقات داخل المدن وخارجها بين الشمس والريح والمطر إنما يتواجد من أجل مصلحة المواطن وللحفاظ علي الأرواح والممتلكات والحيلولة دون وقوع الحوادث المرورية". المصدر: سبانت