اليوم: |
5 |
الشهر: |
يونيو |
السنة: |
2007 |
|
جدد مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء إستهجانه الشديد لموقف المشترك المتمادي في تبريره للإرهابيين في بعض مناطق محافظة صعدة ووصفه لجهود الدولة في التصدي لتلك الأعمال التي تستهدف أمن واستقرار الوطن بـ "العبثية والغامضة" وبانها "لا هدف لها سوى سفك المزيد من الدماء".. مؤكدا أن المشترك يتناسى بذلك جهود الدولة ومحاولتها الدؤوبة لحقن الدماء بما في ذلك اللجان التي تم تشكيلها من قبل مختلف القوى السياسية بما فيها المشترك لتحقيق تلك الغاية . وقال المصدر :" إن ترهات الناطق الرسمي للقاء المشترك التي أطلقها في تصريحه لأحد المواقع الألكترونية أمس السبت أكدت بما لا يدع مجالا للشك وقوف المشترك في خندق واحد مع الإرهابيين وسعيه الحثيث لنشر الفتنة واشعال الحرائق". وأضاف المصدر :" من المستغرب أنه وفي اللحظة التي تبذل فيها الجهود لدرء هذه الفتنة وحقن الدماء التي تسفك، نجد هذا التصعيد من قبل " المشترك " الذي لم يحلو له ذلك، ويحب إشعال الحرائق ولا يعيش إلا على منظر الدماء والخراب".. موضحا أن قيادات أحزاب المشترك بمواقفها تلك تظن أنها تكيد للنظام في الوقت الذي لا تكيد فيه إلا بالوطن وبأنفسها.
وتساءل المصدر : "إذا كانت الدولة وهي تعمل على التصدي لأعمال الارهابيين "متجاوزه للدستور والقانون والمؤسسات الدستورية " - كما ذكر الناطق باسم المشترك - فما حال من يبرر للخارجين على النظام والقانون والشرعية الدستورية، بل ويتمادى في هذه العملية ويسعى في نفس الوقت الى إطالة أمرها ؟!.. مؤكداً ان من يبرر أعمال الارهابيين ، وحده الذي يغذي تماديهم في أعمالهم الإرهابية واستمرائهم لتلك الانشطة التخريبية ورفضهم لكل المحاولات الوطنية الرامية لحقن الدماء .
وأشار المصدر إلى أن من يقف على أبوب السفارات هو من يسير في الدهاليز والسراديب الدولية وليس من ينتصر للخيار الوطني المعزز لسيادة الوطن والملبي لتطلعات أبنائه في كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأمنية . المصدر: سبا نت
|