رئيس الجمهورية : القيادات الفلسطينية في حركتي فتح وحماس وقعوا في شرك خدعة كبرى اسمها السلطة
اليوم:
10
الشهر:
يوليو
السنة:
2007
أكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم مجددا على أهمية الحوار بين القيادات الفلسطينية في حركتي فتح وحماس على قاعدة الالتزام باتفاق مكة المكرمة والعودة بالأمور الى ما كانت عليه قبل أحداث غزة الأخيرة ولما فيه خدمة المصلحة الوطنية الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني. وأوضح فخامة الرئيس أثناء استقباله اليوم مستشار الرئيس محمود عباس ابو مازن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية نبيل عمرو بأن الفلسطينيين سواء في فتح او حماس وقعوا في شرك خدعة كبرى اسمها السلطة، وحيث تسابق الجميع من اجل نيل مغانمها ناسين بأن فلسطين مازالت تقع تحت وطأة الاحتلال، مشيرا بان الأولوية لفصائل العمل الوطني الفلسطيني كان ينبغي ان تكون للعمل وفي اطار جبهة موحدة وتلاحم وطني فلسطيني من اجل التحرر من نير الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف . وأشار الرئيس بان الوضع في فلسطين لايماثل غيره من الأوضاع الجارية في المنطقة ولهذا فان وجود قوات دولية في ظل الاحتلال لايستقيم مع حقائق الواقع الفلسطيني وما تقتضيه مصلحة الشعب الفلسطيني . واكد فخامة الرئيس مجددا موقف بلادنا الداعم للشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية ونضاله من اجل استرداد حقوقه وإقامة دولته المستقلة . ونقل مبعوث الرئيس ابومازن لفخامة الرئيس رسالة من الرئيس الفلسطيني تتعلق بالأحداث الجارية في الساحة الفلسطينية على ضوء التطورات المؤسفة التي جرت بين حركتي فتح وحماس. المصدر: سبأ