أكد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية مجددا عزمه على مواصلة الخطى على درب البناء والتنمية والتقدم والازدهار ، معبرا عن اعتزازه بكل ما تحقق من اجل الوطن وفي المقدمة إعادة تحقيق الوحدة المباركة أعظم الانجازات الوطنية والتاريخية التي ناضل شعبنا طويلا من اجل تحقيقها والدفاع عنها.
وأشار فخامته لدى استقباله اليوم المهنئين بمناسبة يوم السابع عشر من يوليو الذكرى الـ29 لتولي فخامته قيادة مسيرة الوطن , إلى ما ينعم به شعبنا اليوم في ظل الوحدة والديمقراطية من امن وأمان والنهوض والتقدم وعلى مختلف الأصعدة .
وقال ان ما تحقق من انجازات ومشاريع عمت أرجاء الوطن تمثل ثمرة من ثمار الثورة والوحدة والتي تحققت بفضل تضافر جهود الخيرين والحريصين على مصالح الوطن .
وتطرق الرئيس الى العديد من القضايا التي تهم الوطن والمواطنين..مؤكداً على أهمية ان يجسد المسئول القدوة الحسنة في سلوكه ونهجه وتعاملة مع الاخرين.. مشيرا بهذا الصدد الى ضرورة الابتعاد عن كل مظاهر الترف والبذخ والتباهي في المناسبات الاجتماعية كالإعراس وغيرها وبحيث يحرص المسؤلون والميسورون في المجتمع على التواضع في تصرفاتهم وترشيد الانفاق في مثل هذه المناسبات ومراعاة مشاعر وظروف الاخرين من ذوي الدخل المحدود وغير القادرين الذين يجدون انفسهم مجبرين برغبة المجاراة والمحاكاة.
مؤكدا على أهمية تعزيز روح التكافل والتراحم والتعاون في المجتمع وبحيث ياخذ الغني بيد الفقير والمحتاج وبما يزرع مشاعر المحبة والتآخي والتعاطف ونبذ مشاعر الكراهية والبغضاء والحقد.
وكان فخامة الرئيس استقبل الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء وعبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى والقاضي محمد اسماعيل الحجي مستشار رئيس الجمهورية رئيس جمعية علماء اليمن و اعضاء مجلس الوزراء وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات العسكرية والامنية، والشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني ، الذين هنأوا فخامته بيوم السابع عشر من يوليو الذكرى الـ29 لتولي فخامته قيادة مسيرة الوطن.
مشيرين الى ما يمثله هذا اليوم من محطة هامة في تاريخ الشعب اليمني الحديث ونقطة انطلاق نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة التي أرسى مداميكها فخامة الرئيس والانطلاق بمسيرة الوطن نحو المستقبل المشرق, فضلا عن كونه يمثل تعبيرا صادقا عن إرادة الشعب الحره بوصول رئيس لأول مره عن طريق الانتخاب من قبل ممثلي الشعب, وليس عبر الدبابة والانقلاب أو التآمر الداخلي أو الخارجي , ليجسد اليمن بذلك استقلالية قراره الوطني وتحرره من أية تبعية أو وصاية خارجية.
وأشاد المهنئون بالإنجازات والتحولات الكبيرة التي شهدها الوطن، في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الحكيمة، وما تميز به من إرادة سياسية أسهمت في تعزيز دور اليمن على صعيد أمته العربية والإسلامية ومكانته إقليميا ودوليا.. منوهين بحكمته وحنكته في التعامل مع الملفات الشائكة وإخراج البلد من حالة اللا دولة والفوضى التي كانت سائدة آنذاك, إلى منعطف جديد ونقطة إنطلاق لدولة عصرية قائمة على النظام والقانون وتسير بخطى متسارعة نحو تحقيق غايات وطموحات أبناء اليمن على مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية
والاجتماعية والثقافية والعسكرية والأمنية وغيرها.
واعتبر المهنئون الإنجازات العظيمة التي تحققت لليمن في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وفي طليعتها منجز الوحدة العظيم والديمقراطية، محطات مضيئة وشواهد حية في تاريخ اليمن الحديث ليوم 17 يوليو, ستظل مخلدة في ذاكرة الشعب حتى وأن حاول من في نفوسهم مرض تشويهها أو التقليل من شأنها.
مؤكدين التفافهم خلف القيادة الحكيمة لفخامة الاخ الرئيس من اجل تحقيق كافة الغايات والتطلعات الوطنية المنشودة على دروب البناء والتقدم والنهوض الحضاري وقد تبادل الرئيس التهاني معهم شاكرا لهم على ما عبروا عنه من مشاعر الوفاء الصادقة نحوه.
المصدر: سبأنت