أشاد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بمواقف مشايخ عبيدة والأشراف ومشايخ محافظة مأرب عموما في وقوفهم ضد الأعمال الإرهابية والتخريبية, وتعاونهم مع أجهزة الدولة من أجل ملاحقة العناصر الإرهابية وتقديمها للعدالة .
وأشار فخامة رئيس الجمهورية أثناء استقباله أمس مشايخ عبيدة والأشراف إلى أن الإرهابيين سواء باستهدافهم السياح أو المنشآت النفطية والاقتصادية إنما يستهدفون الأضرار بالوطن واقتصاده ومصالحه وعلاقاته مع الآخرين..
وأكد فخامته أنهم لن يحققوا مآربهم بفضل يقظة الأجهزة الأمنية وتعاون المواطنين من أبناء الشعب الذين سيقفون بالمرصاد لمثل هذه العناصر الإرهابية وغيرها من العناصر التخريبية التي تحاول المساس بأمن الوطن وسكينته العامة..
كما أكد أن مرتكبي الأعمال الإرهابية والتخريبية لن يفلتوا من العقاب ابدأ وسينالون جزاءهم الرادع أمام العدالة.
ونوه الأخ الرئيس بتعاون المواطنين وفي مقدمتهم المواطنون في محافظة مارب مع الأجهزة الأمنية من أجل أداء دورها في ترسيخ الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة.
مؤكداً أن الأمن هو أمن الجميع ومسئولية الجميع..
هذا وقد عبر مشايخ عبيدة والأشراف بمحافظة مأرب عن إدانتهم واستنكارهم لما حدث من اعتداء إرهابي راح ضحيته عدد من السياح الأسبان ومرافقيهم اليمنيين الأبرياء بمنطقة عرش بلقيس بمأرب..
مشيرين إلى أن هذا الحادث الإرهابي الشنيع بقدر ما أضر بمصلحة الوطن واقتصاده والسياحة والاستثمار فيه بقدر ما ألحق الضرر الكبير بمصلحة المواطنين في محافظة مأرب وفي الوطن عموما.
وأكدوا أن هذه الأعمال الإرهابية تتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف وقيم وأخلاق شعبنا اليمني الذي يدين ويرفض مثل هذه الأعمال الإرهابية التخريبية التي ترتكبها عناصر إرهابية تخريبية ضالة تسيء للوطن وتضر بمصالحه.
كما أكد أنهم سيقفون مع الدولة في ملاحقة هذه العناصر وضبطها وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها الرادع.
وأنهم لن يسمحوا لمثل هذه العناصر في الحصول على أي ملاذ آمن لها في أي منطقة من مناطق وادي عبيدة أو محافظة مأرب عموما.
..منوهين بأن أعمال الإرهاب و التخريب مرفوضة ومستنكرة من الجميع ولا يستفيد منها سوى من لا يريدون للوطن خيرا ويسعون إلى إقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة فيه..
مؤكدين أن أبناء محافظة مارب سيكونون وكما كانوا دوما الجنود الأوفياء للوطن والساهرين على أمنه واستقراره. باعتبار أن أمن الوطن يهم الجميع.
الثورة نت