دعا نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد محمد مطهر إلى اعادة النظر في سياسات القبول بكليات الجامعات وخاصة التربية .
وأكد الدكتور مطهر في مفتتح ندوة خاصة بتفعيل التربية العملية في اليمن على ضرورة التركيز في مخرجات الجامعات على الكيف والجودة اكثر من الكم دون جودة ..منوها بأهمية الشراكة بين الجامعات ووزارات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي و التعليم الفني والمهني من اجل مخرجات ذات جودة أفضل تساهم في تطوير العملية التعليمية في اليمن .
وفي الورشة التي بدأت اليوم وينظمها على مدى يومين مشروع ماستري لتطوير برامج اعداد معلمي العلوم والرياضيات في اليمن بدعم من الحكومة الهولندية ناقش110مشاركا ومشاركة يمثلون الجامعات اليمنية ووزارتي التربية والتعليم، و التعليم العالي والبحث العلمي، عددا من اوراق العمل تتمحور حول معايير التربية العملية، ونماذج من خبرات التربية العملية في الجامعات المحلية والعربية والدولية لتحديد نقاط الضعف والقوة بتلك النماذج للاستفادة من ايجابياتها وتحاشي سلبياتها وكذا تحديد المشاكل والمعوقات التي تواجهها التربية العملية في اليمن وماهي المزايا المطلوبة للخطة التنظيمية والمالية الخاصة بالتربية العملية .
في تلك الأثناء استعرض رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد عبدالله طميم ماحققه مشروع ماستري - الذي يعتبر المشروع السادس الذي تدعمه الحكومة الهولندية بجامعة صنعاء- من نجاحات خلال فترة وجيزه من عمله بالجامعة سواء في مجال التأهيل للكوادر التربوية او تطوير المناهج .. مؤكدا على أهمية الشراكة الجادة بين الجامعات ووزارة التربية والتعليم لتدريب المدرسين من غير خريجي الجامعات وكذا التدريب العملي لطلاب كليات التربية بالمدارس لاختبار مخرجات الجامعات والتأكد من قدراتهم بما يخلق نوع من التنافس بين الجامعات على تجويد مخرجاتها وهذا سيؤدي بدوره الى تطوير الاداء التعليمي في اليمن .
كما القيت كلمتان من قبل المنسق الوطني لمشروع ماستري عبدالرحمن شايف و المنسق الدولي للمشروع الدكتور اسكوت، استعرضتا عمل المشروع في اليمن واهدافه والجامعات التي يعمل بها حاليا وهي جامعات صنعاء , ذمار , الحديدة وماحققه المشروع خلال الفترة الماضية من عمله في اليمن .. واكدت على اهمية الندوة لمناقشة ماآلت اليه التربية العملية والاطلاع على بعض التجارب المحلية والاقليمية والدولية للاستفادة منها من اجل الوصول الى وضع تصور مشترك لما يجب ان تكون عليه التربية العملية ووضع الية لتمويل تطبيقها .
سبأنت