استقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمكتبة بدار الرئاسة اليوم سفير جمهورية فرنسا جان مارك جرو جران.
وحمل الأخ الرئيس السفير الفرنسي نقل التعازي الحارة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والشعب الفرنسي الصديق في ضحايا الحادث الإرهابي الذي حدث في باريس مؤخرا وإدانته والشعب اليمني للحادث الإجرامي والإرهابي.
وأكد الأخ الرئيس أن اليمن أول من اكتوى بالإرهاب ويعاني من تصدير الإرهاب إليه عبر مختلف القنوات والأساليب وهناك شواهد كثيرة على ذلك.
وقال "منذ العام 1998م تزايدت معاناة اليمن من الإرهاب العابر للقارات والحدود وكان الحادث الذي قاده ودبره أبو حمزة المصري الذي كان مقيما في لندن في محافظة أبين بداية التكالب الإرهابي على اليمن ومعظمه قادم من الخارج".
وأشار الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي الى انه ومنذ ذلك الحين تضررت السياحة بصورة بالغة وباتت معظم الفنادق وما يرتبط بها من عمالات وتجارة وحركات اقتصادية متضررة بصورة بالغة، مؤكدا أن الأمن والاستقرار هو ركيزة أساسية ليس في اليمن وحده وإنما في العالم كله من اجل التطور الاقتصادي السياحي والاستثماري بكل أشكاله وصوره.
وأضاف الأخ الرئيس "مع تضامننا الكامل للشعب الفرنسي وأسر الضحايا وتعاطفنا مع جميع من تضرر من ذلك الحادث الإرهابي الغادر، نؤكد أن اليمن متضرر جدا من تصدير الإرهاب إليه من خارج الحدود وليس كما يدعي البعض أن اليمن مصدرا للإرهاب، وعلى أجهزة الأمن والمخابرات إيضاح ذلك بصورة شفافة وواضحة".
واستطرد "في نفس اليوم حدثت في اليمن جريمة إرهابية يندى لها الجبين بذلك التفجير الإرهابي الخارج عن تعاليم الدين الإسلامي وكل الأديان السماوية ذلك دليل على أن الإرهاب لا يميز بين بلد وآخر وعالم وآخر ولا يفرق بين الزمان والمكان باعتباره لا يميز بين ديانة وأخرى وشعب وآخر".
ودعا الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي إلى التكاتف الدولي والإقليمي من أجل ملاحقة واستئصال هذه الظاهرة المدمرة.
خارطة الموقع 
اليوم: 
عن اليمن..
