وأشار تقرير لجنة الرقابة والتفتيش الميدانية للمبيدات التابعة للإدارة العامة لوقاية النباتات في اجتماعها اليوم برئاسة مدير عام وقاية النباتات المهندس عبدالله السياني، الى أن الحملة هدفت الى ضبط المبيدات المهربة والمغشوشة والتأكد من مدى التزام المتداولين وبائعي المبيدات بالاشتراطات الفنية والصحية في مزاولة مهنة البيع.
واستعرض التقرير عددا من المعوقات التي واجهت الحملة وتم اتخاذ جملة من الاجراءات الكفيلة بمعالجتها خلال المرحلة القادمة.
وكرس الاجتماع لتفعيل دور الرقابة الميدانية على محلات ومخازن بيع المبيدات وتصحيح مسارات تنظيم عملية التداول في جميع محافظات الجمهورية، وذلك من خلال استمرار تنفيذ الحملة من وقت الى آخر بما يسهم في الحد عملية تهريب المبيدات والتقليل من مخاطرها وأضرارها البيئية والصحية.
واقترحت اللجنة عددا من التصورات للتقليل من مخاطر المبيدات خاصة في أمانة العاصمة، منها إيجاد سوق خاص لبيع المبيدات خارج أمانة العاصمة بما يخدم المصلحة العامة.
وفي الاجتماع أكد مدير عام وقاية النباتات أن خطة الوزارة في هذا الجانب تتضمن تنفيذ وتكثيف حملات الرقابة والتفتيش الدورية والمفاجئة لتشمل محلات ومخازن بيع المبيدات في مختلف المحافظات.. داعيا الى تضافر الجهود وتشديد الإجراءات وضبط المخالفين والمتورطين في جرائم تهريب المبيدات الممنوعة التي تدخل اليمن .
واعتبر السياني أن المبيدات من القضايا التي تشكل تحدياً حقيقيا ، وتمثل مشكلة تهم الجميع وخطورتها تستهدف صحة وحياة المواطنين وتؤثر على الأمن الغذائي.
سبأنت