اليوم: |
21 |
الشهر: |
فبراير |
السنة: |
2015 |
|
نفى مكتب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بن عمر صحة ما نشرته وكالة رويترز عن دور محتمل للأمم المتحدة في مغادرة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سبق أن قدم استقالته من منصب رئيس الجمهورية؛ لمنزله في صنعاء وتوجهه إلى عدن.
وقال المكتب في بلاغ أصدره وتلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه: «على عكس ما نشرته وكالة رويترز للأنباء من مزاعم عن دور محتمل للأمم المتحدة في مغادرة الرئيس عبد ربه منصور هادي لمنزله في صنعاء وتوجهه إلى عدن، تؤكد الأمم المتحدة أن لا علاقة لها من قريب أو بعيد بهذا الأمر». ودعا المكتب وسائل الإعلام إلى توخي الحذر والدقة والتواصل مع الأمم المتحدة قبل نشر أي أخبار تخصها. الجدير ذكره أن الرئيس هادي كان قدّم طلب استقالته من منصب رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب في 22 يناير الماضي. إلى ذلك وقفت اللجنة الثورية العليا في اجتماعها بالقصر الجمهوري في صنعاء أمام المستجدات على الساحة الوطنية، واتخذت بشأنها القرارات والمعالجات اللازمة.. وتطرّق نقاش اللجنة إلى طريقة التخفي التي لجأ اليها الرئيس الذي قدّم استقالته عبدربه منصور هادي للتغطية على مغادرته من منزله بصنعاء إلى عدن. وقالت ـ وفقاً لوكالة سبأ: «إن ملابسات هذه الحادثة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن استقالة هادي من منصبه لم تكن مجرد استخدام لحق، بل إن المقصود منها هو جر الوطن الى الانهيار خدمةً لقوى أجنبية، مما يؤكد صوابية الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الثورية وعلى رأسها الإعلان الدستوري».
الجمهورية نت
|