اليوم: وقالت مصادر مقربة من العدوان: إن المواجهات تجددت صباح أمس إثر الخلافات بين قوى العدوان ومرتزقته حول تسليم الميناء.
وأشارت تلك المصادر إلى أن شارع مدرم الذي يعد الشارع الرئيس في المعلا مازال مغلقاً أمام حركة السير، فيما أغلقت المدارس أبوابها بسبب الاشتباكات.
وارتفعت حصيلة مواجهات الأمس بين عناصر القاعدة ومليشيا هادي إلى 15 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وفي تطور لاحق اغتال عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي، فجر أمس الاثنين، أحد مشائخ الطريقة الصوفية “الجيلانية” بمحافظة عدن.
وأفاد مصدر محلي بأن مسلحي القاعدة أطلقوا النار على (الشيخ علي عثمان الجيلاني) إمام مسجد الجيلاني في مدينة عدن التاريخية “كريتر”، أثناء خروجه من صلاة الفجر، فأردوه قتيلا على الفور، ولاذوا بالفرار.
وكان قياديون في التنظيم الإرهابي قد هددوا، حسب مصادر خاصة، عددا من علماء الصوفية، وطالبوهم بإعلان توبتهم، متهمين إياهم بالكفر.
وندد المشيعون لجثمان الجيلاني بالانفلات الأمني الذي تشهده عدن، وبعدم قدرة الفار هادي وحكومته المتهاوية على لجم الإرهاب ووضع حد لمسلسل الاغتيالات.
إلى ذلك اتجهت مجاميع مسلحة من القاعدة وداعش من محافظتي أبين ولحج إلى محافظة عدن لتعزيز مسلحي التنظيمين اللذين سيطرا على مناطق في مديرية المنصورة بينها ميناء الحاويات.
سبأنت
