وأوضح الاتحاد في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي للمراة (8 مارس) انه يراقب عن كثب التأثير السلبي المباشر على النساء كونهن يشكلن أكثر من نصف تعداد سكان اليمن ويعانين من تهديد الأمن الغذائي والصحي وشحه المياه مما يعد تحدياً كبيرا على النساء و حملا ثقيلاً يصعب على المرأة تحمله ، مشيرة الى ان معاناة النساء تزداد قساوة في ظل انقطاع الخدمات العامة، مما يدعوهن للقيام بمهمات شاقة.
وطالب الاتحاد الجميع المساهمة للحد من جميع أشكال وصور العنف والاضطهاد والظلم الذي تعانيه النساء وتسليط الضوء على وضع المرأة اليمنية.
ودعا الاتحاد الجميع الى تحمل مسؤوليتهم والتحرك لأجل إنهاء معاناة المدنيين والتي راح منهم ما يقارب 25 ألف مدني ما بين شهيد وجريح منهم 3500 طفلاً و2700 امرأة.
وحث الاتحاد أبناء الشعب وكافة القوى السياسية إلى نبذ كل أسباب الفرقة والاختلاف والعمل على توحيد الجهود والطاقات والعودة للتفاوض ، منوها بضرورة تكثيف جهود المنظمات الدولية في الإغاثة وتعزيز برامجها في الجانب الإنساني بما يسهم من تخفيف معاناة الشعب اليمني
وناشد الأطراف الداخلية السماح بإدخال المعونات الإنسانية إلى كل الأماكن التي تتصف بالكثافة السكانية العالية والاحتياج لخدمات الطوارئ وأهمها الغذاء والمعونات الصحية.
واهاب بكافة القوى الوطنية المحبة لأمن واستقرار اليمن إن تجسد العمل الديمقراطي لاستمرارية الحوار البناء لاستيعاب الظروف الراهنة المحيطة بالوطن والرجوع إلى العقل والحكمة ورفع الوعي لدى شباب بأهمية حب الوطن و الحوار باعتباره أساس العدل والطريق الصحيح لحل كل الخلافات المجتمعية والسياسية.
وأشار البيان الى ادوار النساء النضالية وما قدمنه من تضحيات جسيمة لترسيخ القيم والهوية الوطنية في نفوس الأجيال ومفاهيم ومبادئ تستهدف رقى وتطور ر مجتمعاتها نحو الأفضل.
وأشاد الاتحاد بنضالات المرأة في محافظات الجمهورية والمرأة العربية في فلسطين وسوريا ولبنان والعراق و التي تصنع ملحمة صمود أسطوري في مواجهة ما يعترضها من انتهاكات وعنف.
سبأنت