57 مليار ريال خسائر قطاع الاتصالات اليمنية نتيجة العدوان

وقال العزير أن قطاع الاتصالات قدم عدد كبير من الشهداء في مواجهة العدوان على الوطن وهناك أسر بحاجة الى معيل من أسر الشهداء ولابد من الوقوف الى جانبها وتبرع الوزير بمبلغ مائتين الف ريال لكل أسرة شهيد من شهداء الاتصالات كمساهمة بسيطة لأسر الشهداء تقدم من قطاع الاتصالات تكريما لهذه الأسر المناضلة التي قدمت معيلها فداء للوطن ..

موضحا ان خسائر الاتصالات بلغت 57 مليار ريال وهذا الخسائر لن تثنينا عن اداء واجبنا الوطني مؤكدا أن الشعب اليمني شعب عظيم بحضارة موغلة في التاريخ مبينا ان حضارته قامت على قيم راقية أسس لديمقراطية والشورى واول من اعطا للمرأة مكانتها, فحين فوض أبناء سبأ لملكتهم في معرض ردها على رسالة نبي الله سليمان كان تفويض الشجعان الأبطال وليس تفويض ذل وخوف . واشار العزير إلى خسائر الاتصالات الكبيرة جراء العدوان السعودي الامريكي الهمجي حيث بلغت خسائر المؤسسة العامة للاتصالات وحدها 38 مليار ريال مباني وشبكات اتصالات ومعاهد وكابلات وأن هذه الخسائر الكبيرة بحاجة من كوادر الاتصالات الى مضاعفة الجهد لتعويض مايمكن, فقطاع الاتصالات لم يدمر ويتوقف فالكل يعمل رغم الخسائر البشرية والمادية لأن القطاع يعتبر أهم الموارد الرئيسية لتمويل الخزينة العامة للدولة.

واضاف القائم باعمال وزير الاتصالات ان القصف العشوائي مايزال يستهدف قطاع الاتصالات ولكن يبقى الرهان على سواعد الرجال من كوادر الاتصالات الذين يواجهون صلف العدوان بتحدي وشجاعة فهم في ساحات الجهاد والرباط في مقر اعمالهم.

من جهته اكد المهندس صادق مصلح – مدير عام المؤسسة العامة للاتصات السلكية واللاسلكية في تصريح لـ “الثورة نت ” ان قطاع الاتصالات قادر على الصمود والاستمرار في وجه العدوان مقدما خدماته رغم العدوان والحصار الذي أثر على اعادة تأهيل ما دمره العدوان من كابلات ومباني ومحطات بث.

واشار مصلح الى ان خسائر المؤسسة العامة 38 مليار ريال في البنى التحتية وابراج وسنترالات ومباني تم قصفها وتدميرها وعدد المحطات التي دمرت 280 محطة وبجهود كوادر الاتصالات الصامدون تجاه هذا الصلف تم تقليص المحطات الخارجة عن الخدمة الى 120 محطة فقط ونحاول اعادة الخطوط الى أكثر المناطق والمواقع المتضررة وتبقى صعوبة استبدال القطع المدمرة نتيجة الحصار الظالم الذي يصعب على المهندسين أعادة تأهيل بعض المحطات.

واكد المهندس مصلح ان الاتصالات قدمت 12 شهيدا في قطاع الاتصالات في يمن موبايل والمؤسسة العامة استشهدوا في مقار اعمالهم وهم يؤدون واجبهم الوطني.

من جانبه أكد الأخ/ محمد على مرغم – مدير عام الهيئة العامة للبريد ان الوقفة هذه تمثل آباء اليمنيين وكبريائهم وتؤكد استمرار الصمود والمواجهة تجاه هذه الهجمة الشرسة من جارة السواء السعودية. واوضح مرغم ان قطاعات الاتصالات تعد من أهداف العدو السعودي والأمريكي كونها تعد المصدر لنقل الأحداث والمواجهات بتقنيات الاتصالات الحديثة كما تعد الشريان النابض الذي يربط بين المدن اليمنية والقرى والجزر وبين المواطنين انفسهم من خلال صرف المرتبات ونقل الرسائل والصور والأحداث ولهذا يبقى قطاع الاتصالات في المواجهة مع العدوان فلن تكن هذه القطاعات في منأى عن استهداف العدوان ولكن يبقى الصمود والمواجهة لأننا في جبة واحدة ضد أعداء الوطن واعداء الحرية وكل موظف يؤدي عمله لا يقل شانا عن الأبطال المرابطين في جبهات القتال.

مفيدا بأن مايقوم به العدوان بقيادة السعودية قد أمعن في القتل والتنكيل والتدمير لكل مقدرات ومكونات البنى الأساسية والتحتية لخدمات الشعب يسعى من خلاله إلى اخضاع اليمن قيادةً وشعباً لتحقيق أغراضه الدنيئة من خلال عملائه ومرتزقته ولكن لن يتمكن بصمود الأبطال والرجال في مواقع الجهاد.

وحمل مرغم المملكة السعودية والولايات المتحدة الأمريكية مسئولية ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وحشية ومخططات إجرامية وتدميرية وحيا الدور البطولي للجيش واللجان الشعبية على الملاحم البطولية التي يصدرونها في مختلف جبهات العزة والشرف والتصدي للعدوان وتكبيده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.. داعيا أبناء الشعب اليمني إلى مواصلة الصمود ورص الصفوف وتوحيد الجهود من أجل دحر الغزاة والمرتزقة وكل من يحاول المساس بأمن وسيادة واستقلال اليمن.

سبأنت