مؤسسة الاتصالات: عدن نت ومشاريع التشطير.. كيانات مشبوهة وغريبة عن قطاع الاتصالات

اليوم:  3 الشهر:  يوليو السنة:  2018

أكدت المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية أن إدعاء أن مايسمى (عدن نت) ومشاريع التدمير والتشطير التي أطلقت مؤخراً هي مشاريع تتبع المؤسسة ، إدعاء باطل وفارغ المضمون. ولفتت المؤسسة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه ، إلى أن هذا المشروع كيان غريب عن قطاع الاتصالات ويحمل بصمات شطرية ، موضحاً أن أي مشاريع خارج الإطار الرسمي للمؤسسة العامة للاتصالات والشركات التابعة لها وأي محاولة لتقسيمها أو تشطيرها سيترتب عليها مخاطر وخيمة على خدمات الاتصالات، وسيفاقم معاناة المواطنين. وقال البيان : " الاتصالات مؤسسة خدمية وطنية رائدة تقدم خدماتها بمهنية وحيادية لجميع أبناء الوطن دون استثناء وعلى امتداد الجمهورية اليمنية وتبذل جهوداً كبيرة لصيانة وترميم وإصلاح ما يسببه العدوان من تدمير للبنية التحتية بهدف ضمان استمرارية الخدمات". واستغرب البيان، المغالطات التي صاحبت الإعلان عن عدد من المشاريع الشطرية وإطلاق مايسمى عدن نت و ظروف إنشائها التي يكتنفها الغموض ، ولم تخضع أو تلتزم بقوانين وأنظمة المؤسسة وآلية اعتمادها للمشاريع الكبرى التي تنظمها القوانين الرسمية للدولة والحكومة وقانون المناقصات والمزايدات والمشتريات الحكومية.  وأضاف البيان " كان حري بمن أطلق هذه المشاريع والادعاء بأنها جزء من مشاريع المؤسسة العامة للاتصالات ، أن يساهم في تحديث وتطوير خدمات المؤسسة القائمة والمقدمة عبر (يمن نت) ، حيث تحتجز معدات وأجهزة التحديث وتمنع من الدخول إلى مرافق المؤسسة . وتابع " تقوم الجهات نفسها التي تدعي اليوم الحديث باسم المؤسسة بمنع دخول مختلف التجهيزات الضرورية لتطوير شبكة التراسل الوطنية وتوسعة السنترالات وشبكة الإنترنت وخصوصاً في المحافظات الجنوبية والشرقية والتي تعاني من مشاكل وتراجع في خدمات الإنترنت وارتفاع في الطلب على سعات جديدة". ودعا البيان إلى التراجع عن الانخراط في مثل هذه المشاريع الخطيرة والمشبوهة والتي لن تخدم سوى القوى المعادية لأبناء الشعب اليمني وأمنه واستقراره ووحدته. وأهاب البيان بقيادات وكوادر ومنتسبي المؤسسة الوقوف صفاً واحداً ضد كل مشاريع التمزيق التي تستهدف مؤسستهم وشركاتهم والتحلي بروح المسئولية والوعي بحجم المخاطر التي تحاك ضد قطاع الاتصالات. سبأ