جدة-(سبأنت) : وصل فخامة الأخ الرئيس/على عبدالله صالح رئيس الجمهورية يوم امس إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولى بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة للمشاركة على رأس وفد بلادنا في اعمال مؤتمر القمة الا سلامية الاستثنائية التي تبدأ اعمالها يوم غد الاربعاء في مكة المكرمة لمناقشة التحديات التي تواجه الامة الإسلامية وسبل تعزيز مسيرة العمل الإسلامي المشترك وتطوير آلياته .
وكان فى استقبال فخامته في مطار الملك عبدالعزيز الإخوة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة ومحمد بن مرداس القحطاني سفير المملكة العربية السعودية بصنعاء والمهندس مازن خاشقجي /مدير عام المطار ومندوب عن المراسم الملكية وعدد من المسؤولين السعوديين .
هذا ويرافق فخامة الاخ الرئيس الإخوة الشيخ عبدالمجيد الزنداني , والدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية , وعبدالله البشيري وزير الدولة امين عام رئاسة الجمهورية , والشيخ أبوبكر المشهور, وأكرم عبدالرزاق الرقيحي عضوا جمعية علماء اليمن .
وقد أدلى فخامة الأخ الرئيس بتصريح لدى وصوله قال فيه : يسعدنا أن نشارك في أعمال مؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة والتي تنعقد في ظل ظروف صعبة وتحديات كبيرة تواجهها أمتنا الإسلامية على أكثر من صعيد وفي أكثر من مكان وفي مقدمتها ما يجري في العراق وفلسطين وأفغانستان والصومال بالإضافة إلى ما يتعرض له الإسلام والمسلمون من حملات ظالمة تستهدف تشوية حقائق الدين الإسلامي الحنيف وجوهره المرتكز على العدالة والحق والتسامح والاعتدال ومحاولة ربط أعمال الإرهاب
والتطرف بالإسلام وهو برئ منها ومن أولئك الذين يرتكبونها باسمه وحيث أن التطرف والإرهاب آفتان دوليتان خطيرتان لا دين ولا جنس ولا وطن لهما,وهو ما يتطلب الوقوف أمام تلك التحديات بمسئولية تاريخية من أجل تجاوز الواقع الراهن والخروج برؤية إسلامية موحدة تستلهم تطلعات أبناء الأمة وتكون نقطة انطلاق في مسار العمل الإسلامي المشترك وتفعيل آلياته .. وتمكين الأمة الإسلامية من القيام بدور فاعل على المستويات السياسية والاقتصادية وخدمة قضاياها والدفاع عن مصالحها.
وأضاف قائلا : ولعل من المهم ليس فقط اتخاذ القرارات بل إقرار الآليات التي تكفل تنفيذها على أرض الواقع وهذا ما تم التأكيد عليه في اجتماع وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي في شهر يونيو الماضي بصنعاء وهذا ما ستؤكد عليه الجمهورية اليمنية خلال القمة.
وقال :إننا نتطلع بأن يكون إنعقاد هذه القمة الاستثنائية في رحاب الأراضي المقدسة مناسبة طيبة تهيئ النجاح لأعمال القمة لتكون نقطة تحول كبرى في مسيرة العمل الإسلامي المشترك وإيجاد الحلول لمجمل القضايا التي تهم الأمة ولما يخدم أهدافها ويكفل لها مجابهة التحديات الراهنة.
وأختتم تصريحه قائلا : نعبر عن الشكر والتقدير لأخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على استضافتهم لأعمال هذه القمة وتهيئة كل المناخات لإنجاحها.