رئيسة فليندا تؤكد اعتزاز بلادها بالعلاقات الثنائية مع اليمن

اليوم:  5 الشهر:  ديسمبر السنة:  2005

هلسنكي- (سبأنت) : أكدت / تاريا هالونن / رئيسة جمهورية فيلندا اعتزاز بلادها بالعلاقات الثنائية التي تربط بلادها بالجمهورية اليمنية والبلدان ذات التوجه الديموقراطي .

هلسنكي- (سبأنت) : أكدت / تاريا هالونن / رئيسة جمهورية فيلندا اعتزاز بلادها بالعلاقات الثنائية التي تربط بلادها بالجمهورية اليمنية والبلدان ذات التوجه الديموقراطي .
وأشارت خلال استقبالها في القصر الرئاسي بهلسنكي للأخ / عبدالوهاب محمد الروحاني سفير بلادنا غير المقيم في جمهورية فيلندا، إلى ان القوسام المشتركة التي تربط الشعبين تقوم على التعاون في مجال تبادل المصالح ، وأحياء التجارب الديموقراطية ، وحماية حقوق الإنسان.
من جانبه نقل الأخ السفير تهاني وتبركيات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والشعب اليمني بمناسبة عيد الاستقلال الوطني لفلندا ، معبرا عن حرص القيادة السياسية على تطوير العلاقات الثنائية بين البلديين الصديقين.. مشيرا الى أهمية الدور الذي تلبعه الحكومة الفيلندية في اطار الاتحاد الأوروبي في مجال حماية حقوق الإنسان ، وتشجيع برامج التطوير والتنمية ، ودعم برامج الحكومات النامية في تطوير إدارة الأنشطة الانتخابية ، وحماية البيئة والأمن والسلام في المجتمعات ضمن خطة / مسار هلسنكي / للعولمة والديمقراطية .
كما نقل الاخ السفير للرئيسة الفلندية ارتياح القيادة السياسية في اليمن للدعم الكبير الذي توليه فيلندا تجاه قضية الشر ق الأوسط ، وحماية حقوق الشعب العربي الفلسطيني والدفع باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقبلة .
وكان الأخ / عبدالوهاب الروحاني / قد شارك في اعمال اللقاء التشاوري الذي انعقد في السابع من ديسمبر الجاري حول مقررات مؤتمر هلسنكي بحضور عدد من الدول والمنظمات المشاركة والسفراء المعتمدون في جمهورية فيلندا ، والتقى بوكيلة الخارجية / مارجاتا راسي المسؤول عن متابعة برامج مقررات هلسنكي 2005م وناقش معها مجالات تطوير العلاقات بين اليمن وفيلندا ووضعها في صورة التطورات التنموية الجارية في في اليمن .
كما التقى الروحاني يوم امس بالخارجية الفيلندية / اووبولهو / رئيس دائرة افريقيا والشرق الأوسط ، حيث جرى بحث مجالات تطوير الشراكة والتعاون بين بلادنا وفيلندا ، كما تم تبادل الاراء حول عدد من القضايا في المنطقة والقرن الإفريقي ،وتأثيرات تردي الأوضاع في الصومال ومشكلة النازحين، على شعوب ودول المنطقة.