عدن – سبأنت: دشن الاخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أمس بالمنطقة العسكرية الجنوبية العام التدريبي الجديد للقوات المسلحة والأمن 2006 والمعد ضمن برامج التأهيل والتدريب السنوي لقيادة وزارتي الدفاع والداخلية .
وفي الاحتفال الكبير الذي أقيم بالمناسبة وبدأ بأي من الذكر الحكيم تحدث الأخ نائب رئيس الجمهورية بكلمة عبر فيها عن سروره البالغ لهذا التدشين الذي يأتي هذا العام بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك كما أنه يأتي وقد تحقق للقوات المسلحة والأمن المزيد من المكاسب والإنجازات تأهيلا وتدريبا واكتساب المهارات والمعارف العالمية الحديثة.
ونقل الأخ نائب الرئيس تحيات وتهاني فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لأبناء المنطقة الجنوبية بمناسبة عيد الاضحى المبارك .
وقال " ان التدريب المستمر وبذل العرق في ميدان التدريب والتأهيل يوفر الكثير من الدماء في ميدان المعارك مايجعل الأعوام التدريبية من اساسيات البناء الجيد والتطور المطلوب للقوات المسلحة ".. مشيرا الى ان القوات المسلحة وهي تتطور على هذا النحو ليس للاعتداء على احد او التدخل بشئون الغير ولكن ذلك من اجل الدفاع عن الثوابت الوطنية المتمثلة بالنظام الجمهوري والوحدة الوطنية والنهج الديمقراطي وحماية كل المكاسب والمنجزات .
ونوه الاخ عبد ربه منصور هادي الى التوجهات المستقبلية المتمثلة بتنفيذ مصفوفة الاصلاحات الإقتصادية والمالية والادارية وتعميق النهج الديمقراطي سلوكا وممارسة سوف تكون في طليعة مهام الحكومة منذ الآن على كل المستويات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية.
وأكد الأخ نائب رئيس الجمهورية أن اليمن الجديد نفض عنه غبار ماضي التخلف بكل صوره الكهنوتية والإستعمارية والشمولية ولم يعد لذلك الماضي سواء القريب أو البعيد أي أثر في حياة شعبنا.
وتابع قائلا :" إن الذين يحلمون بغير ذلك إنما هم واهمون وقد تجاوزهم الزمنوتجاوزتهم الأحداث والمتغيرات الوطنية ".
كما القى الأخ اللواء الركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية كلمة وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الاركان العامة جدد من خلاها العهد للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة..بأن تكون القوات المسلحة والأمن كماهو سابق عهدها الصخرة القوية التي تتحطم عليها كل الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضد سيادة الوطن وأمنه واستقراره.
مؤكداً على ان منتسبي هذه المؤسسة الوطنية الرائدة لن يألون جهدا في توطيد دعائم الأمن والاستقرار في ربوع الأرض اليمنية.
وخاطب الأخ نائب الوزير المقاتلين قائلا "يجب علينا الإرتقاء النوعي بالعمل واساليب الاداء في المرحلة القادمة الى مستوى المسؤوليات التي تنسجم مع افرازاتها ومعطياتها ومهامها الكبيرة التي تفرضها التحديات والتحولات التي يشهدها الوطن في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بشكل عام وفي الجانب الديمقراطي بشكل خاص".
واضاف... كما يجب علينا ان نجسد طموحات وآمال القيادة السياسية وجماهير الشعب وقواه الوطنية الشريفة، في الحفاظ على السيادة والوحدة وصون المنجزات والقضاء على الظواهر السلبية السيئة مثل الاختطافات..حيث تجلى موقف القوات المسلحة والامن تجاه هذه الظاهرة بالوقوف الحازم ضد تلك العناصر التي سولت لها نفسها الاساءة الى سمعة الوطن وقامت بالاختطافات مؤخرا في محافظتي شبوة ومأرب .
هذا وكان الأخ العميد الركن مهدي مهدي مقوله قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قد القى كلمة أشار فيها إلى ان تدشين المرحلة الاولى من العام التدريبي الجديد 2006 م اضحى تقليدا سنويا رائدا يجسد اهتمام فخامة الرئيس القائد بمؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية الكبرى ومثل منطلقا جديدا لإحراز انتصارات جديدة في مضمار بناء الجيش الحديث، ومحطة مهمة لمواصلة النجاحات التي تحققت خلال العام التدريبي المنصرم .
منوهاً أن المنطقة العسكرية الجنوبية قد نفذت مهام العام التدريبي الماضي بروح معنوية عالية وبأرفع درجات الشعور بالمسؤولية.
كما القيت كلمة تعهد مقاتلي القوات المسلحة والأمن في المنطقة العسكرية الجنوبية من قبل احد المجندين عبر من خلالها المقاتلون عن الأفراح التي تتعمق في قلوبهم وتتجذر في نفوسهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك وتدشين العام التدريبي الجديد 2006م وكلهم ثقة بحاضر ومستقبل الوطن اليمني الكبير.. وطن الـ22 من مايو المجيد في ظل القيادة التاريخية الحكيمة لقائد الوطن وباني صرح الدولة اليمنية الحديثة والمعاصرة الذي حقق أعظم المكاسب والمنجزات ووحد الوطن.. ورسخ وأرسى في ربوعه مقومات مسيرة الخير والعطاء.. فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ورفع المقاتلون في كلمة التعهد التهاني والتبريكات وأسمى آيات الشكر والعرفان لفخامة الرئيس القائد على عنايته الدائمة واهتمامه المعهود بالقوات المسلحة والأمن ومنتسبيها الأبطال وجددوا العهد على التمسك بأرفع درجات اليقظة والاستعداد.
وقد أقيم بهذه المناسبة عرض عسكري نفذته وحدات رمزية من الوحدات العسكرية والأمنية في المنطقة جسدت فيه المستوى الرفيع والمتطور الذي بلغته في مضمار تدريبها القتالي وإعدادها المعنوي وبما يمكنها من الذود المتين والراسخ عن الثورة ومنجزاتها العظيمة.
حضر الحفل الأخوة/ يحيى الشعيبي محافظ محافظة عدن والمهندس فريد محمد مجورمحافظ محافظة أبين ومنصور عبدالجليل محافظ محافظة لحج واللواء الركن علي سعيد عبيد نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون التدريب والمنشآت التعليمية واللواء الركن ناصر منصور هادي وكيل جهاز الأمن السياسي لمحافظات عدن - لحج- أبين والأخ/عبدالكريم شائف امين عام المجلس المحلي بمحافظة عدن وعدد من مدراء الدوائر وقادة الوحدات العسكرية والأمنية.
إلى ذلك قام الأخ اللواء الركن عبدالله علي عليوه وزير الدفاع ومعه الأخوة اللواء علي منصور رشيد نائب رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي واللواء محمدعبدالله القوسي وكيل وزارة الداخلية والعقيد الركن أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة وعدد من مدراء الدوائر والقادة والمسئولين بزيارة لوحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.
وفي الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة القى الأخ وزير الدفاع كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى قادة وضباط وصف وجنود الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.
وأشاد الأخ وزير الدفاع بالنجاحات الكبيرة والنقلات المتميزة التي حققتها وحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في مجالات التنظيم والتأهيل والتدريب والتسليح .. وأكد بأن المرحلة التي نعيشها اليوم تضع مؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن في صدارة مؤسسات الدولة الفاعلة وعند مستوى المهام الجسيمة الماثلة ليس من اجل مواصلة مسارات البناء والتحديث فحسب، بل ومن أجل الإسهام الفاعل في ترسيخ دعائم الدولة اليمنية الحديثة.. دولة النظام والقانون.. وتوطيد الأمن والاستقرار وتوفير الظروف الملائمة لاستمرارية العملية التنموية والنهج الوطني الديمقراطي الذي ارتضاه شعبنا كخيار لا رجعة عنه في ظل القيادة الحكيمة لموحد اليمن, وقائد مشروعه الحضاري النهضوي الشامل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي قاد سفينة الوطن الوحدوية التنموية الديمقراطية إلى بر الأمان ويمثل اليوم صمام أمان الوطن الغالي واستمرارية تطوره وازدهاره.
وأعرب الأخ وزير الدفاع عن ثقته بأن مقاتلي الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وعموم مقاتلي القوات المسلحة يستشعرون المسؤولية التاريخية الملقاة على عواتقهم وأنهم عند حجم المهام المنوطة بهم.. لأن القوات المسلحة والأمن هي القوة التي يركن إليها الوطن والشعب والقيادة السياسية والعسكرية العليا في حماية السيادة الوطنية وتأمين مسيرة شعبنا صوب الغد المشرق.. والمستقبل الواعد بالخير والعطاء والتقدم الشامل.
وأشاد بالنتائج الإيجابية الكبيرة التي تحققت خلال العام التدريبي 2005م.. داعياً مقاتلي الحرس الجمهوري والقوات الخاصة إلى الدفع بالنجاحات المحققة قدماً نحو بلوغ الأهداف المرسومة للبناء النوعي المتميز للقوات المسلحة.
وخاطب الأخ وزير الدفاع مقاتلي الحرس الجمهوري والقوات الخاصة قائلاً: إنكم محط فخر واعتزاز شعبكم وقيادتكم السياسية لأنكم جزء حيوي رئيسي وهام من مؤسسة الوطن السيادية الكبرى وتمثلون نموذجاً متميزاً في تنفيذ المهام المسندة إليكم بكفاءة واقتدار عاليين.
كما القى الأخ رئيس أركان قوات الحرس الجمهوري كلمة رحب فيها بالأخ وزير الدفاع ومرافقيه.. مشيراً إلى أن العام المنصرم 2005م كان عاماً نموذجياً على صعيد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، حيث تحققت فيه أهم الخطوات التحديثية والمتمثلة بالبناء النوعي للقوات والانتقال من المستوى التكتيكي في الإعداد والتأهيل والتسليح إلى المستوى التعبوي.. الأمر الذي مكن قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة على التعامل مع أي طارئ وعلى أي مسرح من مسارح العمليات على امتداد الوطن بأكمله.
ورفع رئيس أركان قوات الحرس الجمهوري باسم كافة منتسبي الحرس الجمهوري أسمى آيات الشكر والعرفان إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على الدعم السخي والرعاية والاهتمام الذي يوليه للمقاتلين والذي كان له الأثر العظيم في النهوض بقدرات قواتنا المسلحة والأمن بما فيها قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.
وفي كلمتهم بهذه المناسبة رفع مقاتلو الحرس الجمهوري والقوات الخاصة أسمى آيات التهاني والتبريكات للقائد الوحدوي الرمز فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك وجددوا لفخامته العهد بأن يظلوا دوماً عند مستوى المهام الملقاة على عواتقهم .. مجسدين الوحدة الوطنية في أبهى صورها وأصدق معانيها..
* وجاء في كلمة التعهد:
فخامة الرئيس القائد.. إننا في قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة بما نمثله من نسيج اجتماعي وطني يمثل مختلف شرائح وفئات المجتمع اليمني نشعر باعتزاز وفخر كبيرين كوننا كفصيل رئيسي من قواتنا المسلحة الباسلة نجسد الوحدة الوطنية التي طالما حرصتم يا فخامة الرئيس القائد على ترسيخها وتثبيت جذورها وأسسها داخل صفوف هذه المؤسسة الوطنية الريادية التي هي بحق ملك للوطن والشعب اليمني كله.. وهي قوة الشعب الضاربة وسياج الوطن اليمني الغالي وحصنه المنيع من كل العواصف والأخطار.
وقد قدمت وحدات من القوات الخاصة فعالية متنوعة جسدت مستوى عالٍ من المهارة والمتمثلة في فض الاشتباك والأمن والحماية وغيرها من أشكال وأساليب التدريب التي وصلت إليها وحدات القوات الخاصة في إطار منظومة الإعداد والتأهيل الجارية في قوات الحرس الجمهوري والوحدات الخاصة.
كما أقيم بهذه المناسبة عرض عسكري كبير نفذته وحدات من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.. حيث مرت سريات العرض أمام المنصة بهامات شامخة وخطوات منتظمة موحدة.. عكست مستوى التدريب والتنظيم العالي والجاهزية والاستعداد الدائمين لمقاتلي الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.. ورسمت صورة واضحة للانضباط العسكري الرفيع ومشاعر الفخر والاعتزاز التي تغمر حماة الوطن في مثل هذه المناسبات الجليلة.
عقب ذلك قام الأخ وزير الدفاع ومرافقوه بالتفتيش على جاهزية الأسلحة والآليات واستمعوا إلى التقارير الخاصة بالجاهزية الفنية وبالمميزات التكتيكية للمعدات والأسلحة قيد التفتيش.. كما أطلعوا على وثائق التدريب العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي للعام التدريبي 2006م والمعدة على ضوء الخطط المركزية لوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة.
من جانب آخر قام الأخ اللواء الركن/ محمد علي القاسمي رئيس هيئة الأركان العامة بزيارة تفقد ومعايدة لوحدات الشرطة العسكرية.
وفي الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة القى الأخ رئيس هيئة الأركان العامة كلمة أمام مقاتلي الشرطة العسكرية نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك وتدشين العام التدريبي الجديد 2006م.. مشيداً بالدور الذي تقوم به الشرطة العسكرية وما حققته من نجاحات متميزة وعظيمة في ظل اهتمام القيادة السياسية والعسكرية في البناء النوعي للقوات المسلحة، وحثهم في كلمته على بذل المزيد من الجهود في التدريب والتأهيل والرفع من درجة الجاهزية القتالية ودرجة الانضباط لتحقيق أعلى درجات النجاح في مهامهم التدريبية والقتالية للعام الجديد 2006م.
وأكد في كلمته على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الشرطة العسكرية في سبيل تحقيق مهامهم وواجباتهم بالشكل المطلوب. وقال الأخ رئيس هيئة الأركان العامة " إن مستوى درجات الضبط في القوات المسلحة يعتمد اعتماداً كبيراً على مدى جاهزية الشرطة العسكرية وما وصلت إليه من قدرات عالية وإعطاء انطباع جيد ورائع من خلال تعاملهم وتأدية واجباتهم بكل كفاءة واقتدار"..
متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مهامهم وواجباتهم الكبيرة.
من جانبه القى الأخ قائد الشرطة العسكرية كلمة استعرض فيها النجاحات التي تحققت خلال العام التدريبي المنصرم بفضل اهتمام ورعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة... مؤكداً عزم رجال الشرطة العسكرية واستعدادهم لتنفيذ مهام العام التدريبي الجديد2006م وما يسند إليهم من مهام بكل همة واقتدار.. مجدداً العهد للقيادة السياسية والعسكرية العليا على أن الشرطة العسكرية بقيادتها وضباطها وأفرادها سيضربون أروع الأمثلة في تحمل المهام المسندة لهم وفي الارتقاء بمستوى الضبط والربط العسكري وفق ما تقتضيه القوانين والأنظمة واللوائح العسكرية.
كما القى أحد أفراد الشرطة العسكرية كلمة تعهد المقاتلين والتي عبرت عن بالغ الشكر والعرفان لقيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة الرئيس القائد على رعايته واهتمامه الكبير بحماة الوطن.
وجدد المقاتلون العهد على أن يكونوا نموذجاً متميزاً في تنفيذ مهامهم وفي الحفاظ على جاهزية أسلحتهم ومعداتهم والتضحية بالدماء والأرواح دفاعاً عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره.
وأقيم بهذه المناسبة عرض عسكري نفذته وحدات رمزية من الشرطة العسكرية عكس المستوى المتميز من التدريب والتنظيم والدرجة العالية من الانضباط التي يتمتع بها مقاتلو الشرطة العسكرية.
وقد قام الأخ رئيس هيئة الأركان العامة ومعه عدد من مدراء الدوائر والقادة العسكريين بالتفتيش على الجاهزية الفنية والقتالية وخطط تدشين العام التدريبي2006م
وعلى نفس الصعيد قام الأخ اللواء الركن شرف محمد أحمد نائب رئيس الأركان العامة للشئون المالية والإدارية بزيارة لعدد من وحدات المنطقة العسكرية الشرقية.
حيث القى كلمة أمام المقاتلين نقل من خلالها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للأخوة المقاتلين بمناسبة عيد الأضحى المبارك وتدشين العام التدريبي 2006م.. مشيدا بالمستوى المتقدم الذي بلغته القوات المسلحة والأمن من الجاهزية واليقظة والاستعداد العالي في عملية البناء العسكري التي تشهدها هذه المؤسسة الوطنية العملاقة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها.
ومهيباً بالمقاتلين للتصدي لكل أصحاب النفوس الضعيفة الذين باعوا أنفسهم للشيطان ويمارسون أعمالاً تخريبية مشينة تستهدف النيل من السيادة الوطنية والوحدة وتشويه سمعة نظامنا الوطني الديمقراطي وعلاقات بلادنا مع الدول الشقيقة والصديقة والحاق الضرر بالاقتصاد الوطني.
وأشار الأخ نائب رئيس الأركان إلى أن هذه اللقاءات في المناسبات الاحتفالية تمثل أسلوباً فاعلاً ومؤثراً في رفع مستوى الجاهزية القتالية وتطوير البناء العسكري النوعي في مختلف جوانبه باعتباره يشكل محطة الانطلاق السنوية التي ترسم فيها فعاليات التدشين صورة حية وجليه تعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه القوات المسلحة والأمن تدريباً وتأهيلاً.
والقيت كلمة عن قيادة المنطقة العسكرية الشرقية اشارت إلى جملة النجاحات المحققة في ميادين التدريب القتالي والعملياتي والإعداد المعنوي.. مؤكدة على مضاعفة الجهود لبلوغ مستويات جديدة في هذه المجالات من خلال العام التدريبي الجديد 2006م.. وبما يمكن المقاتلين من تأدية مهامهم وواجباتهم على أكمل وجه.
كما القيت كلمة التعهد عبر فيها المقاتلين عن استعدادهم الصارم على مواصلة العطاء في ميادين العمل والتدريب وتوجيه قدراتهم وملكاتهم من أجل عزة الوطن وحماية مكاسبه واستمرارية نموه وتطوره وترسيخ الأمن والاستقرار.. مؤكدين بأن يكونوا النموذج الريادي في التضحية والفداء، من أجل عزة الوطن اليمني ومتانة وحدته الوطنية وعلوه وسؤدده ومجده.
وفي ختام الحفل أقيم عرض عسكري لوحدات رمزية في المنطقة العسكرية الشرقية عكست المستوى التدريبي الرفيع والروح المعنوية العالية من خلال التجسيد الانضباطي العالي الذي ترجمه المقاتلون بشموخهم وهاماتهم الأبية.
حضر الاحتفال الأخ العميد الركن محمد علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشرقية وعدد من مدراء الدوائر العسكرية والأمنية وقادة الوحدات والمسئولين.
ومن جانب أخر قام الأخ اللواء الركن محمد راجح لبوزة نائب رئيس هيئة الأركان للتسليح والتخطيط ومعه الأخ عارف عوض الزوكا محافظ محافظة مأرب واللواء عبدالرحمن البروي وكيل وزارة الداخلية والعميد الركن محمد علي محسن مستشار رئيس جهاز الأمن السياسي وعدد من مدراء الدوائر والقادة والمسئولين بزيارة إلى عدد من الوحدات العسكرية والأمنية في المنطقة العسكرية الوسطى.
وفي الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة القى نائب رئيس الأركان كلمة قيادة وزارتي الدفاع والداخلية نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى القادة والضباط والصف والجنود، وتمنياته لكل الذين يحملون شرف الانتماء إلى مؤسسة القوات المسلحة والأمن بمزيد من النجاح في عطائهم السخي من أجل الوطن والشعب والثورة ومواصلة أداء أنبل وأقدس المهام ذوداً عن سيادة الوطن وحراسة أمنه واستقراره..
مشيداً بالنتائج الإيجابية المحققة خلال العام التدريبي المنصرم مؤكداً على أن ما يشهده وطننا من تنمية شاملة ما كان لها أن تتحقق دون توفر عامل الأمن والاستقرار وهو العامل الرئيسي الذي يناضل رجال القوات المسلحة والأمن ويسهرون للحفاظ عليه ويتعاطون مع مشاق الحياة العسكرية التي يتشرب منها الرجال الأوفياء قيم الوفاء والعطاء والتضحية في سبيل أن يظل الوطن اليمن شامخاً ويظل شعبنا رافع الهامات التي لا تنحني إلا لله وحده.. متمنياً للمقاتلين النجاح في أداء مهام العام التدريبي الجديد 2006م.
وكانت قد القيت كلمة قيادة الوحدات العسكرية والأمنية في المنطقة والتي عبرت عن شكر وعرفان حماة الوطن الميامين للقيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وجاء في كلمة قيادة المنطقة:
سنحرص بكل قوة على جاهزيتنا القتالية ويقظتنا واستعدادنا وسوف نحافظ دوماً على المكانة الريادية للقوات المسلحة لقوافل الشهداء الأبرار والتضحيات الجسيمة التي قدمتها هذه المؤسسة الوطنية الريادية طوال مسيرة النضال ضد الإمامة والاستعمار ومن أجل التحرر والانعتاق والوحدة اليمنية المباركة وليثق شعبنا اليمني الأبي وقائدنا الرمز فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن حماة الوطن في مختلف صنوف المؤسسة الدفاعية والأمنية هم اليوم أشد حرصاً على تجسيد امتنانهم وعرفانهم برعاية واهتمام فخامة الرئيس القائد عملياً في ميادين التدريب وساحات الوغى وسيظلون أوفياء للحب الكبير الذي يكنه الشعب اليمني الأبي لحماة أمنه واستقراره الذين انتصروا دوماً لمصالحه العليا في كل المراحل والمنعطفات.
وقد اقيم في ختام الحفل عرض عسكري عكس المستوى الرفيع من الكفاءة والاقتدار والجاهزية للمقاتلين والروح المعنوية العالية والانضباط العسكري الصارم.. وعقب ذلك اطلع الأخ نائب رئيس الأركان العامة على الجاهزية الفنية والبشرية للوحدات القتالية والأمنية وفي مختلف التخصصات.