الكويت- سبأنت: وصل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم الى الكويت على رأس وفد رفيع المستوى وذلك لتقديم واجب العزاء باسم الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعبا للأشقاء في دولة الكويت قيادة وحكومة وشبعا في وفاة المغفور له باذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، الذي وافته المنية فجر يوم امس .
وفور وصوله مطار الكويت الدولي حيث كان في استقباله الاخ محمد ضيف الله شرار نائب رئيس الوزراء الكويتي وعدد من الوزراء في الحكومة الكويتية وعلي الاحمدي سفير بلادنا في الكويت واعضاء السفارة توجه فخامة الاخ رئيس الجمهورية والوفد المرافق له الى قصر بيان .
حيث قدم العزاء إلى الإخوة سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى كافة أسرة آل الصباح ومن خلالهم الى الشعب الكويتي الشقيق ،، سائلا الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد الكبير سمو الشيخ جابر الاحمد الصباح بواسع رحمته وغفرانه وان يعصم قلوب افراد اسرته الكريمة وكل ابناء الشعب الكويتي بالصبر الجميل والسلوان .
وقال فخامة الاخ الرئيس في تصريح لوسائل الاعلام اننا نقوم بهذه الزيارة الى دولة الكويت الشقيقية على راس وفد رفيع المستوى لتقديم واجب العزاء لاشقائنا في دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا في وفاة الغفور له باذن الله تعالى اخي العزيز صاحب السمو الشيخ جابر الاحمد الصباح امير دولة الكويت الذي نشعر بالخسارة الكبيرة لرحيله ليس لدولة الكويت فحسب والتى كرس سموه رحمه الله كل جهود ه من اجل نهضتها وتقدمها وتحقيق الرخاء والرفاه للشعب الكويتي الشيقيق ولكن ايضا لليمن والامة العربية والاسلامية, مشيرا الى ان سموه رحمه الله كان عنوانا للخير والعطاء من اجل امته وخدمة قضاياها والعمل على كل ما من شانه وحدة الصف وتقريب وجهات النظر وتجاوز الخلافات وتعزيز التضامن والعمل المشترك بين ابناء الامة ولما فيه خيرهاوصلاح احوالها .
واضاف فخامته ان الجمهورية اليمنية ودولة الكويت ظلت تربطهما علاقة اخوية تاريخية متينة ترتكز على قواعد الود والاحترام ,مؤكدا بان شعبنا اليمني سيظل يتذكر بمزيد من الوفاء والعرفان والتقدير ذلك الدور والمسعى الخير الذي قام به سمو الامير الشيخ جابر الاحمد الصباح من اجل تقريب وجهات النظر بين قيادتي شطري الوطن في عام 1979 وقبل اعادة تحقيق الو حدة المباركة وما اثمر عن ذلك المسعى من التوقيع على اتفاق الكويت الذي ارسى مدماك قويا وهاما في صرح المسيرة والجهود التى تواصلت في اعادة تحقيق وحدة الوطن حتى تحقق هذا المنجز الوطني القومي التاريخي الكبير في ال 22 من مايو 1990م .
وقال فخامة رئيس الجمهورية "كما اننا لازلنا نتذكر لقاءاتنا المتكررة مع سموه رحمه الله سواءا اثناء زيارتنا للكويت في عامي 1981 م 1982 م او زيارة سموه لنا في اليمن في كل من صنعاء وعدن عام 1981م والتى عكست جميعها مايربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين من علاقات اخاء وتعاون وود وسيظل شعبنا اليمني يذكر بعرفان ,المساعدات الاخوية النزيه التى قدمها الشعب الكويتي الشقيق وحكومته في مختلف المجالات والتى تكمن قيمتها واهميتها في كونها قدمت لشعبنا في ظروف صعبة ومعقدة وكان لها الاثر الايجابي في عملية البناء الاقتصادي والاجتماعي والتنموي رحم الله اخي العزيز سمو الشيخ جابر الاحمد الصباح وانزل عليه شئابيب رحمته ورضوانه وادخله فسيح جناته والهم اهله جميعا الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون .