إختتام فعاليات تدشين العام التدريبي الجديد 2006 .. وزير الدفاع: وزارة الدفاع حريصة على تلبية متطلبات العمل السياسي والمعنوي وتأهيل كوادره

اليوم:  17 الشهر:  يناير السنة:  2006

صنعاء – سبأنت: أختتمت اليوم فعاليات تدشين العام التدريبي الجديد 2006م وزيارات المعايدة في كافة وحدات القوات المسلحة والأمن التي قامت بها قيادتا وزارتي الدفاع والداخلية تنفيذاً لتوجيهات فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
حيث قام الأخ اللواء الركن عبدالله علي عليوة وزير الدفاع والعميد الركن علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي بتدشين العام التدريبي الجديد 2006م في دائرة التوجيه المعنوي.
وفي الحفل الذي أقيم بمعهد الموسيقى العسكري بالمناسبة ألقى الأخ وزير الدفاع كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى رجال التوجيه المعنوي .
مشيراً إلى أهمية الدور الكبير في العمل السياسي والمعنوي في إعداد منتسبي القوات المسلحة ثقافيا وتربويا وإعلاميا وفنيا والذي يهدف إلى تحصين حماة الوطن وتعميق ولائهم المطلق لله والوطن والثورة والوحدة ...
وقال: نحن اليوم سعداء بتواجدنا في معهد الموسيقى العسكري لنشاهد الفرق الموسيقية وقد تطورت وأصبح لها شأن ودور كبير في عملها الفني والإبداعي .
وأكد الأخ الوزير بأن العمل السياسي المعنوي كان ولا يزال محط تقدير وإهتمام القيادة السياسية العسكرية العليا وأن وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة حريصة على تلبية متطلبات العمل السياسي والمعنوي وتطويره وتأهيل كوادره بما في ذلك تطوير الموسيقى العسكرية وكل أشكال العمل المعنوي السياسي لضمان الروح المعنوية العالية والدائمة للقوات المسلحة وبشكل عام .
كما القيت في الحفل كلمة قيادة دائرة التوجيه المعنوي ...أشارت إلى التحولات والنجاحات والمكاسب التي شهدها العمل المعنوي السياسي خلال العام المنصرم انطلاقا من حقيقة أن العمل المعنوي السياسي بجوانبه الثقافية والتربوية والصحفية والإعلامية والموسيقية والفنية إنما هو عمل إبداعي تأهيلي كبير لاغنى عنه لأي جيش من الجيوش الحديثة والمتطورة وهو العامل الرئيسي لبناء المقاتل اليمني الحديث وتربيته تربية وطنية سياسية عقائدية وأخلاقية وروحية سليمة ملبية لمتطلبات مهام الدفاع عن الوطن والتضحية بالدماء والأرواح في سبيل سيادته وأمنه واستقراره .
وأعربت الكلمة عن الشكر والإمتنان والعرفان باهتمام فخامة الأخ الرئيس القائد بالنشاط المعنوي السياسي وحرص فخامته على الإرتقاء بمنظومة العمل السياسي والمعنوي وتأهيل كادره وتطوير أشكاله وأساليبه وهيئاته العاملة في عموم قوى ومناطق ودوائر ومحاور ووحدات القوات المسلحة ومنشآتها التعليمية .
كما ثمنت دعم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وتجاوبها الدائم مع متطلبات الإرتقاء بالعمل المعنوي السياسي الذي كان له أثرا كبيرا في تحقيق النجاحات وبلوغ المستوى الذي وصلت إليه دائرة التوجيه المعنوي في كافة المجالات.
كما ألقيت كلمة تعهد ضباط وصف وجنود دائرة التوجيه المعنوي ..رفعت أصدق التهاني والتبريكات إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذه المناسبة ..معبرة عن الشكر والعرفان لفخامته على حسن رعايته واهتمامه بالعمل السياسي والمعنوي وبالكادر السياسي التربوي والدفع به إلى أرفع المستويات .. مجددة العهد على مواصلة تفعيل النشاط السياسي والإعداد المعنوي والثقافي والتربوي المكثف على مستوى القوات المسلحة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها وتحصين المقاتلين وتكريس روح الحصانة الوطنية والمبدئية وبما يجسد المعاني السامية للولاء للوطن والثورة والوحدة المباركة والنظام الجمهوري .
وكان الأخ وزير الدفاع قد شهد العرض العسكري والمقطوعات الموسيقية كشكل من أشكال العمل المعنوي بين صفوف القوات .. حيث عزفت الفرق الموسيقية مقطوعات حماسية ألهبت حماس المقاتلين نحو التنفيذ الخلاق والرائع لمهام وبرامج العام التدريبي الجديد 2006م بمعنويات عالية وشحذ همم مقاتلينا الأبطال في عموم قواتنا المسلحة لتنفيذ ما تناط بهم من مهام وواجبات بشرف وشجاعة وبسالة وبشموخ وكبرياء وإعتزاز عميق بإنتمائهم للوطن اليمني وقواته المسلحة التي تحمل كل قيم الوفاء والولاء للوطن والقائد .
وفي ختام الحفل قام الأخ وزير الدفاع بالتفتيش على خطط ووثائق التوجيه المعنوي للعام التدريبي الجديد 2006م ، من جهة أخرى قام اللواء الركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية بتدشين فعاليات العام التدريبي 2006م في معسكر الأمن المركزي بمحافظة إب .
وفي الحفل القى الأخ نائب وزير الداخلية كلمة نقل في مستهلها تهاني وتبريكات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك وتدشين العام التدريبي الجديد 2006. مشيراً إلى أن القوات المسلحة والأمن ستظل دوما السياج الأمني المنيع الذي تتحطم عليه كل المؤامرات والدسائس .. مطالبا المقاتلين برفع الجاهزية والإستعداد واليقظة في التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وإستقراره والرفع الدائم من مستوى مهاراتهم وكفاءاتهم القتالية ليكونوا عند مستوى المهام والواجبات المناطة بهم وذلك من خلال التدريب والتأهيل المستمر والدائم .
على نفس الصعيد قام اللواء عبدالرحمن البروي وكيل وزارة الداخلية بزيارة لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في إطار المنطقة العسكرية الوسطى .
وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة ألقى الأخ الوكيل كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى المقاتلين بهذه المناسبة .. معربا عن إمتنانه للمستوى الرفيع من الجاهزية القتالية والفنية للقوات وإستعدادها لخوض مهام العام التدريبي الجديد 2006م بمعنويات عالية .
وحث المقاتلين على المزيد من اليقظة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وإستقرار المواطن .
وكانت قد ألقيت كلمة من قبل قيادة الوحدات العسكرية والأمنية عبرت جميعها عن سعادتهم بتدشين العام التدريبي الجديد والزيارات الميدانية لقادتي وزارتا الدفاع والداخلية والتي رافقت عملية التدشين الذي سيمثل
دفعة تحديثية وتطويرية جديدة في إطار عملية البناء النوعي الذي تشهده قواتنا المسلحة والأمن ,وقد شهد الأخوان نائب وزير الداخلية ووكيل الوزارة العروض العسكرية للوحدات العسكرية والأمنية المشاركة في التدشين والتي جسدت المستوى الرفيع للقوات والجاهزية القتالية العالية للمقاتلين ، كما قاما بالتفتيش عن جاهزية القوات والمعدات والآليات العسكرية .