أعلن الأخ عبده محمد الجندي عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية عن استمرار فشل الأحزاب والتنظيمات السياسية في التوصل إلى أي اتفاق فيما بينها بشأن آلية تشكيل لجنة مراجعة جداول الناخبين مؤكدا أن اللجنة العليا ستمضى في تشكيل تلك اللجان وفقا للآلية التي أقرتها في الرابع والعشرين من يناير الماضي بالتشاور مع الجهات والمنظمات الدولية المعنية بالشأن الانتخابي في اليمن .
وقال الجندي في تصريح لوكالة الانباء اليمنية سبأ" لقد منحت اللجنة العليا للانتخابات الأحزاب والتنظيمات السياسية فرصة كبيرة للحوار والتوافق فيما بينها حول آلية تشكيل وتوزيع اللجان الانتخابية ، لكنها لم تصل إلى نتيجة حتى الآن".
وأضاف " لم يعد لدينا متسع من الوقت .. اللجنة العليا ماضية في تنفيذ قرارها ".
وأكد ان اللجنة ستقوم غدا السبت بإعلان برنامجها الزمني ومراجعة وتعديل جداول الناخبين ، وتوزيع ديسكات على الأحزاب والتنظيمات السياسية تضمن حصة كل حزب ومواقع ممثليه في رئاسة وعضوية اللجان الإشرافية والأساسية ".
وأشار الى ان إبلاغ الأحزاب بمواقع ممثليها في اللجان الفرعية سيتم بنفس الطريقة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وكانت اللجنة العليا قد اقرت في يناير الماضي توزيع اللجان الإشرافية والأساسية بنسب تمثيل متساوية بحيث يوزع ثلث اعضاء تلك اللجان لتكتل المؤتمر الشعبي العام والمجلس الوطني للعارضة والثلث الثاني لتكتل احزاب اللقاء المشترك فيما تحتفظ اللجنة العليا للانتخابات لنفسها بالثلث المتبقي ، فيما أقرت توزيع اللجان الفرعية وفقا لنسب الأصوات التي حصل عليها كل حزب في الانتخابات البرلمانية عام 2003.
وقال الجندي " نأمل من الأحزاب ان تقوم بتعبئة تلك الديسكات وموافاتنا بها في اسرع وقت ممكن حتى نتمكن من استقبال المشاركين في تلك اللجان وتدريبهم".
واضاف" ثقتنا كبيرة في شعور الأحزاب بمسئوليتها تجاه هذا الاستحقاق القانوني ، ومراعاة الضغوط الزمنية التي تواجهها اللجنة العليا للانتخابات للقيام بواجباتها في مراجعة الجداول في المعياد المحدد قانونا.