حضر اللقاء التشاوري لقادة القوات المسلحة وأشاد بالتطور النوعي لكافة الوحدات العسكرية.. رئيس الجمهورية يوجه الحكومة ومجلس النواب بالاضطلاع بمسئوليتهما لمنع الإساءة والتطاول على القوات المسلحة والأمن.. المؤسسة العسكرية حزب كل اليمنيين والدرع الواقي لحماية ا

اليوم:  23 الشهر:  مارس السنة:  2006

أكد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أن المؤسسة العسكرية هي حزب الوطن وكل اليمنيين وهي الحامي للدستور والشرعية والسيادة الوطنية ووجه الحكومة ومجلس النواب بالاضطلاع بمسئوليتهما في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإساءة والتطاول على القوات المسلحة والأمن كمؤسسة وطنية كبرى ورمز للوحدة الوطنية.
مشيراً لدى حضوره اللقاء التشاوري لقادة القوات المسلحة الذي انعقد أمس بصنعاء إلى أن تطاول بعض القوى السياسية وأقلامها المتأزمة سيتحطم على صخرة وعي المؤسسة العسكرية وإدراكها وحبها للوطن.
وأكد الأخ الرئيس أن الوحدة اليمنية مفخرة لليمنيين والأمة العربية والإسلامية وتحققت في ظروف صعبة توحدت فيها اليمن بفضل إرادة المناضلين الصلبة والمبادئ التي لن يفرط فيها أبناء المؤسسة الوطنية الكبرى.
وقال فخامته: التعددية السياسية هي وسيلة وليست غاية وسيلة للتنافس من خلال برامج لبناء الوطن وليست للكيد السياسي أو لشق الصف الوطني فالتعددية الحزبية انتهجناها في دستورنا لتقديم برامج يتنافس حولها الجميع للدفع نحو الأفضل ولكي تحد من السلبيات التي ترافق أعمالنا.
واضاف: من المؤسف أن بعض القوى السياسية فهمت التعددية الحزبية بأنها حمل معول لشق الصف الوطني وهدم كل شيء جميل .. ومثل هؤلاء لايهمهم الوحدة الوطنية ولاتهمهم وحدة اليمن، ولايهمهم سوى أن يحملوا معول الهدم.
وأوضح الأخ الرئيس أن دستور نظامنا السياسي حدد بوضوح كيف نتداول السلطة سلمياً بدون تآمر على الوطن منوهاً إلى أن المؤسسة العسكرية لاتقبل المتآمرين باعتبارها مؤسسة حيادية أسقطت مؤامرات القوى الظلامية.
وأشاد فخامته بما شهدته القوات المسلحة من تطور نوعي في مجال التحديث والتطوير واقتناء آليات حديثة ومتطورة سواءً للقوات الجوية والبرية والبحرية وخفر السواحل.
وقد ناقش اللقاء التشاوري لقادة القوات المسلحة العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بمسيرة البناء والتحديث في القوات المسلحة، كما جرى فيه الاستماع إلى العديد من التقارير وأوراق العمل التي تناولت العمل الاستخباري وتقييم الأداء ومستوى تنفيذ الهياكل والملاكات المادية وخطة عمل التوجيه المعنوي والجوانب الإدارية والمالية والبشرية والقوى والمناطق والوحدات العسكرية وغيرها.