شددت منظمة المؤتمر الإسلامي على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته في الضغط على الحكومة الصهيونية الالتزام بكافة الاتفاقيات التي أبرمتها مع الجانب السلطة الفلسطينية, وتسليم الحكومة الفلسطينية مخصصاتها من الضرائب والجمارك التي تفرض على البضائع الواردة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشارت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم إلى أن تطبيق القرارات الدولية الخاصة بالنزاع العربي الاسرائيلي، والانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة، سيحقق الاستقرار ويدفع بعملية السلام في المنطقة، وليس فرض الحلول الأحادية من جانب اسرائيل.
ودعت المنظمة التى ترأس بلادنا دورتها الحالية الدول الإسلامية الأعضاء والأسرة الدولية إلى المبادرة بتقديم المساعدات الاقتصادية والمالية للشعب الفلسطيني لتمكين السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها ازاء الشعب الفلسطيني وتجاه بناء مؤسساتها الناشئة والزام إسرائيل بالالتزام بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وإزالة الجدار العازل.. ووضع حد لتوسيع المستوطنات الحالية وانشاء مستوطنات جديدة.
وتناول بيان المنظمة الذي القاه الأخ عبدالله الصايدي مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة امام مجلس الأمن الدولي اليوم، جملة من الموضوعات المتعلقة بالوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط.. وتطورات التصعيدات الصهيونية الأخيرة التى تهدف إلى اضعاف البنية التحتية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتشكيك في خيار الشعب الفلسطيني الديمقراطي معتبرا أن ذلك سيعقد مسيرة السلام والاستقرارفي المنطقة .
وقال البيان : أن إغلاق منافذ العبور أمام دخول المواد الغذائية الضرورية للشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال ليس إلا خرقاً لالتزام إسرائيل كقوة احتلال طبقاً لمعاهدة جنيف الرابعة مشددا على انه لايمكن تحقيق السلام العادل والشامل ما لم تنسحب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة عام 1967م بما في ذلك هضبة الجولان السورية وما تبقى من الأراضي اللبنانية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واختتم البيان بتأكيد قناعة منظمة المؤتمر الإسلامي، بأن مسألة حجب المساعدة على الشعب الفلسطيني بسبب نتائج انتخابات حرة وديمقراطية هي رسالة خاطئة لمنطقة الشرق الأوسط.
خارطة الموقع 
اليوم: 
عن اليمن..
