اليوم: |
25 |
الشهر: |
مايو |
السنة: |
2006 |
|
صادق مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم برئاسة الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر رئيس المجلس، على اتفاقية المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية وعلى اتفاقية (رامسار) بشأن الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية وخاصة بوصفها مآلف للطيور المائية وكذا على انضمام بلادنا ومصادقتها على بروتوكول بازل بشأن المسؤولية والتعويض عن الضرر الناجم عن نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود. وذلك بعد أن استكمل مناقشتها في ضوء تقارير لجنة المياه والبيئة بشأن نتائج دراستها لتلك الموضوعات وبعد أن التزم الجانب الحكومي بتوصيات المجلس التي أكدت على الالتزام ببنود ونصوص هذه الاتفاقيات والبروتوكول واستيعاب مضمون أهداف اتفاقية المحافظة على الانواع المهاجرة في التشريعات والقوانين الخاصة بالبيئة والحفاظ عليها، وضرورة التنسيق بين مختلف الاتفاقيات المصادق عليها ذات الصلة ورفع تقارير نصف سنوية لمستوى الإنجاز والإجراءات المتخذة والمنفذة في هذه الاتفاقيات وتزويد المجلس بها، ورفع الكفاءة وبناء القدرات الفنية والبشرية التي تمكن اليمن من التعامل معها وإجراء البحوث العلمية لإستكمال قاعدة البيانات عن الحيوانات المهاجرة ومواقعها، وكذا ضرورة التوثيق الدولي لحقوق الملكية الذي يحفظ حقوق اليمن في الحيوانات والنباتات النادرة التي تزخر بهاالبيئة اليمنية وزيادة الوعي والتثقيف بأهمية الحفاظ عليها وصونها وإستدامتها والعمل على تقليص كل ما يهددها، والمراقبة الصارمة وبالتنسيق مع الجهات المختصة للمواقع التي تأوي أو تحط بها الأنواع المهاجرة لرصد أي حالات مرضية لمنع إنتشار الأمراض التي قد تحملها معها والعمل مع الجهات ذات العلاقة لإقامة مختبرات وطنية متخصصة بهذه المواقع، والأخذ بعين الاعتبار التوصيات التي خرجت بها الورش التعريفية بالاتفاقية. وفيما يخص اتفاقية (رامسار) أكدت التوصيات على الحفاظ على المقومات البيئية للأراضي الرطبة التي تتمتع بها الجمهورية اليمنية من مناطق ساحلية ومياه عذبة من خلال الحصر الشامل والترويج المنظم ووضع الخطط والبرامج والسياسات الوطنية والأنشطة الدولية المشتركة الكفيلة بإستخدام واستغلال وحماية وصون تلك الأراضي من التعدي عليها أو الإخلال بتوازنها البيئي وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة ذات العلاقة ورفع تقرير نصف سنوي إلى المجلس عن الإجراءات والتدابير المتخذة والمنفذة لتحقيق أهداف هذه الإتفاقية، والأخذ بعين الاعتبار التنسيق مع الجهات ذات العلاقة عند إختيار المواقع التي سيتم تسجيلها دولياً كأراض رطبة لدى المنظمة، وكذا الإستفادة المثلى من المشورات والخبرات والدعم المالي الدولي لهذه الاتفاقية لحل مشكلات الأراضي الرطبة والاهتمام بالبحوث العلمية وبناء القدرات الفنية البشرية اليمنية لإدارة تلك المناطق الإدارة السليمة والحكيمة، والإهتمام بدراسة موضوعات وتوصيات ورش العمل التي نظمتها ونفذتها الهيئة العامة لحماية البيئة بشأن أهمية هذه الاتفاقية والاستفادة منها، والمراقبة الدائمة والفحص الدوري لمواقع الأراضي الرطبة التي تعيش وتنتقل اليها الطيور المهاجرة والتأكد من خلوها من التلوث البيئي كأرض قابلة للتلوث وكحيوانات وطيور مهاجرة حاملة للأمراض وناقلة للعدوى وذلك من خلال توفير الوسائل والإمكانيات اللازمة والمختبرات الخاصة بالرصد والمراقبة والفحص لاكتشاف الظواهر الوبائية والحالات المرضية والإصابات المعدية في وقتها ومنع إنتشارها والحيلولة دون وقوعها. أما بشأن بروتوكول (بازل) شددت توصيات المجلس على ضرورة نشر الوعي العام بخطورة المبيدات والسموم وغيرها من مصادر المخلفات الخطرة، ومنع ومحاربة الدخول غير المشروع لها عبر الحدود من خلال مكافحة التهريب وتأهيل موظفي الجمارك والتنسيق مع الجهات الحكومية وصولاً إلى إنشاء ادارة متكاملة للمبيدات والكيماويات التي تدخل البلاد، وكذا إلزام الشركات العاملة في الصناعات الإستخراجية النفطية وغيرها بالتخلص من النفايات الخطرة بطريقة سليمة للحفاظ على صحة الإنسان وبيئته، ورصد الميزانيات الكافية التي تؤهل الهيئة العامة لحماية البيئة بالإضطلاع بدورها في حماية البيئة وأن يتم تفعيل دور الهيئة في هذا الجانب للقيام بتنفيذ نصوص وأحكام قانون حماية البيئة وإنشاء المعامل والمختبرات المتخصصة، وبناء القدرات الفنية والمؤهلة التابعة لها ، وتشجيع الاستثمار في التدوير السليم للمقالب وإعادة النظر في مواقعها وفق دراسات علمية متخصصة وإستصدار القرارات المنظمة لإدارة المخلفات، وتوفير المحارق الآمنة للتخلص من النفايات الخطرة كالمخلفات الطبية وغيرها، والتنسيق مع السلطات المحلية بهذا الخصوص، وموافاة المجلس بتقارير نصف سنوية عن الإنجازات والإجراءات المتخذة في تطبيق إتفاقية (بازل) وهذا البروتوكول والاتفاقيات المصادق عليها ذات الصلة.
|