اليوم: |
11 |
الشهر: |
مايو |
السنة: |
2006 |
|
نظمت وزارة الزراعة والري بالتعاون مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) اليوم بصنعاء ندوة حول الأسمدة الزراعية بعنوان "التعرف بالوضع الراهن لاستخدام وتداول الأسمدة في الجمهورية اليمنية" و أكد الدكتور جلال فقيرة وزير الزراعة والري على أهمية إطلاع العاملين في القطاع الزراعي على المخصبات الزراعية الملائمة للبيئة اليمنية والمشاكل التي يعاني منها القطاع الزراعي فيما يتعلق باستخدامات الأسمدة الكيمائية . معرباً عن أمله في الانتقال من طور عقد الندوات إلى طور التوعية الميدانية لتقديم المشورة الميدانية للمزارعين والعاملين في قطاع الإنتاج النباتي . وأشاد وزير الزراعة والري بعمق العلاقات اليمنية السعودية .. مشيرا في هذا الصدد الى انه بحث مع وزير الزراعة في المملكة العربية السعودية خلال مشاركتهما في اجتماعات الدورة الـ29 للجمعية العمومية للمنظمة العربية للتنمية الزراعية في القاهرة نهاية الأسبوع الماضي كثيرا من النقاط المتعلقة بالتعاون بين الوزارتين .. وقال نحن الآن نستكمل مع الأشقاء في المملكة صيغة التعاون من خلال مجلس التنسيق اليمني السعودي . من جانبه أشار رشيد بن غنيم المطيري مدير عام اليوريا في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) إلى أن هذه الندوة تجسد عمق الترابط بين اليمن والمملكة العربية السعودية ومساعيهما لتعزيز التكامل بين القطاعات الإنتاجية فيهما وكذا الرغبة المشتركة بين القطاع الزراعي في الجمهورية اليمنية وشركة سابك السعودية على تطوير آفاق العمل المشترك وبما يثري مجالات التنمية الزراعية . وقال المطيري: " تكتسب هذه الندوة أهمية إستراتيجية كبرى لإرتباطها الوثيق بتحقيق حاجتين من الحاجات الضرورية اللازمة لحياة البشرية وهما الأمن الغذائي والأمن الكسائي ، مؤكداً اهتمام شركة سابك السعودية بالسوق اليمنية التي تعتبرها جزء لا يتجزء من سوقها المحلية . واستعرض ما حققته الشركة من نماء في السوق اليمنية خلال الأعوام الماضية. كما ألقى عبد الحفيظ قرحش مدير عام الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة والري كلمة أشار فيها إلى أن وزارة الزراعة والري تنظر بأهمية بالغة لمجالات المخصبات الزراعية . موضحاً بأن الوزارة أعدت مصفوفة تخطيطية لعدد من الأنشطة المتعلقة بمستلزمات الإنتاج الزراعي لخمس سنوات قادمة الهدف منها هو إختيار الأنشطة القابلة للاستثمار كإنتاج الأسمدة محليا في حالة الجدوى الاقتصادية وخلق جهات اعتبارية لعمليات الفحص من خلال إنشاء مختبرات أو أي أنشطة أخرى . منوهاً أن عملية إستيراد المخصبات تتم في الوقت الحاضر تتم عبر القطاع الخاص والتعاوني حيث تراوحت الكميات المستوردة خلال السنوات القليلة الماضية تراوحت بين 50 -70 ألف طن من المخصبات .. متوقعاً ارتفاع احتياج اليمن منها إجمالاً إلى 150 ألف طن . عقب ذلك بدأ المشاركون في الندوة بمناقشة واستعراض أوراق العمل التي تضمنت عدد من المحاور شملت التعريف بالوضع الراهن لاستيراد وتداول الأسمدة واستخدام الأسمدة الكيميائية في الجمهورية اليمنية وأهمية استخدام المخصبات ودورها في زيادة الإنتاج الزراعي وأنواع للمخصبات الزراعية الملائمة للبيئة اليمنية .
|